اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 435
و الفَيْفُ: المَفَازَةُ التي لا ماءَ بها مَعَ الاسْتِوَاءِ و السَّعَةِ. و صَعِيْدُ سَنَدِ الوادي و هو ما ارْتَفَعَ منه.
و مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ يُسَمَّىٰ: فَيْفَ الرِّيْحِ.
و الأَفْوَافُ من عَصْبِ اليَمَنِ: ضَرْبٌ منه، يُقال: بُرْدٌ مُفَوَّفٌ، و بُرُوْدٌ أَفْوَافٌ.
و الفَوْفُ: مَثَانَةُ البَقَرَةِ.
و الفَوْفُ [9]: مَصْدَرُ الفُوْفَةِ، ما فَافَ [10] فلانٌ بِخَيْرٍ.
و الفُوْفُ: البَيَاضُ يَكُوْنُ في أظْفَارِ الشَّبَابِ.
و ما أصَبْتُ منه فُوْفاً: أي شَيْئاً.
و ما رَزَأْتُه فُوْفَةً: و هي قِشْرَةٌ فَوْقَ القِمَعِ من التَّمْرَةِ.
و الفُوَّةُ: عُرُوْقٌ تُسْتَخْرَجُ من الأرْضِ يُصْبَغُ بها الثِّيَابُ. و أرْضٌ مُفَوّاةٌ، و ثَوْبٌ مُفَوّىً.
و «في»: حَرْفٌ من حُرُوْفِ الصِّفَاتِ.
و «لَوْ وَجَدْتُ إليه فَا كَرِشٍ لَأَتَيْتُه» [11] أي لو وَجَدْتُ إليه سَبِيْلًا و مَسْلَكاً.
و «فَاهَا لِفِيْكَ» [12]: أي جَعَلَ اللَّهُ بفِيْكَ [352/ ب- 353/ أ] [13] الأرْضَ، كما يُقال: بفِيْه الحَجَرُ. و قيل: مَعْنَاه كَسَرَ اللَّهُ فَمَه و تَعْساً له.
[11] هذه الجملة مَثَلٌ، و قد ورد في الأساس و المستقصى: 2/ 300 و مجمع الأمثال: 2/ 126 بنصِّ «لو وجدتُ إلى ذلك فاكرشٍ لفعلته». و في ك: (لا تبته) و هو تصحيف.
[12] هذه الجملة مَثَلٌ أيضاً، و قد ورد في أمثال أبي عبيد: 76 و التّهذيب و الصحاح و مجمع الأمثال:
2/ 17 و الأساس و التّكملة و اللسان و القاموس.
[13] سقطت هاتان الصفحتان من نسخة الأصل، و قد رجعنا فيهما إلى ك، و في بعضهما إلى م و سقط الباقي منها.
[14] و هذا مَثَلٌ أيضاً، و قد ورد في أمثال أبي عبيد: 71 و مجمع الأمثال: 2/ 286.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 435