اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 413
و أَخَذْنَا يَمْنَةً و يَمْناً [7]، و نَحْنُ يَمَنٌ و شَأمٌ، و هم اليَامِنُوْنَ و الياسِرُوْنَ، و ثَلَاثُ أيْمُنٍ و أَشْمُلٍ. و اليَمِيْنُ خِلَافُ الشِّمَالِ.
و التَّيَمُّنُ: المَوْتُ؛ لأنَّ المَيِّتَ يُوَسَّدُ يَمِيْنَه، و منه قيل:
و هو الأَيْمَنُ: الذي شِمَالُه كيَمِيْنِهِ في القُوَّةِ، و جَمْعُه يُمْنٌ.
و اليَمِيْنُ: القُوَّةُ؛ في قَوْلِه عَزَّ و جلَّ: ضَرْباً بِالْيَمِينِ [9].
و اليُمْنَةُ: ضَرْبٌ من بُرُوْدِ اليَمَنِ.
و اليَمِيْنُ: الحَلِفُ، و الجَمِيْعُ الأَيْمَانُ. و أَيْمَنُ: حَرْفٌ وُضِعَ للقَسَمِ، تقول: أَيْمُ اللَّهِ و أَيْمُنُ اللَّهِ؛ و لَيْمَنُكَ و أَيْمُنُكَ.
و هو عِنْدَنَا باليَمِيْنِ: أي بمَنْزِلَةٍ حَسَنَةٍ.
و اسْتَيْمَنْتُ فلاناً: اسْتَحْلَفْتُه.
و مِلْكُ اليَمِيْنِ [10] في الشِّرَىٰ: أن يَصْفِقَ بيَمِيْنِهِ.
و اليَمَانِيَةُ: شَعِيْرَةٌ حَمْرَاءُ السُّنْبُلَةِ.
و يُقال للذَّكَرِ: مَيْمُوْنٌ.
أمن:
الأَمَنَةُ: من الأَمْنِ. و الأَمَانُ: إعْطَاءُ الأَمَنَةِ [11].
و الأَمَانَةُ [12]: نَقِيْضُ الخِيَانَةِ، و هو مَأْمُوْنٌ و أَمِيْنٌ و مُؤْتَمَنٌ. و الأُمّانُ:
الأَمِيْنُ، و قيل: الأُمِّيُّ الذي لا يَكْتُبُ.
[7] كذا الضبط في الأصلين، و لعلَّ المراد به المصدر، و ضُبط بالتحريك في اللسان و نصِّ القاموس.
[8] جزء من بيتٍ للنابغة الجعدي ورد في مجموع شعره: 218، و تمام البيت فيه:
إذا المرء عَلْبىٰ ثمَّ أصبح جلده * * *كرحضِ غسيْلٍ فالتيمن أرْوَحُ