الفَيْنَةُ بَعْدَ الفَيْنَةِ: يُرِيْدُ الحِيْنَ بَعْدَ الحِيْنِ. و مَضَىٰ فَيْنٌ من الدَّهْرِ: مِثْلُه، و كانَ ذلك في فَيْنٍ من فِيَنِ الدَّهْرِ، و جَمْعُه فَيْنَاتٌ.
و فانَ الرَّجُلُ يَفِيْنُ: أي ذَهَبَ.
و قد فِنْتُه و فانَني: أي جِئْتُه و جاءَني.
أفن:
أُفِنَ الرَّجُلُ أَفَناً؛ و هو مَأْفُوْنٌ: ذاهِبُ العَقْلِ، و أَفِنَ: مِثْلُه.
و أُفِنَ الطَّعامُ و هو مَأْفُوْنٌ: يُعْجِبُكَ و لا خَيْرَ [فيه. و] [2] هو الذي قَلَّتْ بَرَكَتُه.
و هو يَتَأَفَّنُ: أي يَتَخَلَّقُ بما لَيْسَ من خُلُقِه و يَتَدَهَّىٰ. و هو- أيضاً-: الذي يَتَأَفَّنُ آخِرَ الأُمُوْرِ أي يَتتَبَّعُها.
[1] لم يرد هذا التّركيب في العين، و لم ينبّه المؤلّف على ذلك. و ورد في التّهذيب و المقاييس و الصحاح و التّكملة و اللسان و القاموس و التاج.
[2] زدنا كلمة (فيه) من التّكملة و القاموس، و أضفنا حرف العطف، و كلاهما ممَّا يقتضيه السياق.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 395