responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 395

النُّون و الفاء

(و. ا. ي)

فين [1]:

الفَيْنَةُ بَعْدَ الفَيْنَةِ: يُرِيْدُ الحِيْنَ بَعْدَ الحِيْنِ. و مَضَىٰ فَيْنٌ من الدَّهْرِ: مِثْلُه، و كانَ ذلك في فَيْنٍ من فِيَنِ الدَّهْرِ، و جَمْعُه فَيْنَاتٌ.

و فانَ الرَّجُلُ يَفِيْنُ: أي ذَهَبَ.

و قد فِنْتُه و فانَني: أي جِئْتُه و جاءَني.

أفن:

أُفِنَ الرَّجُلُ أَفَناً؛ و هو مَأْفُوْنٌ: ذاهِبُ العَقْلِ، و أَفِنَ: مِثْلُه.

و أُفِنَ الطَّعامُ و هو مَأْفُوْنٌ: يُعْجِبُكَ و لا خَيْرَ [فيه. و] [2] هو الذي قَلَّتْ بَرَكَتُه.

و هو يَتَأَفَّنُ: أي يَتَخَلَّقُ بما لَيْسَ من خُلُقِه و يَتَدَهَّىٰ. و هو- أيضاً-: الذي يَتَأَفَّنُ آخِرَ الأُمُوْرِ أي يَتتَبَّعُها.


[1] لم يرد هذا التّركيب في العين، و لم ينبّه المؤلّف على ذلك. و ورد في التّهذيب و المقاييس و الصحاح و التّكملة و اللسان و القاموس و التاج.

[2] زدنا كلمة (فيه) من التّكملة و القاموس، و أضفنا حرف العطف، و كلاهما ممَّا يقتضيه السياق.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست