responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 360

و بَيْنَ القَوْمِ تَمَايُلٌ: أي هَيَجَانٌ و حَرْبٌ.

و يقولون: الدَّهْرُ مِيَلٌ [8]. و كانَ هذا في مِيْلَةٍ من مِيَلِ الدَّهْرِ: أي في حِيْنٍ من أحْيَانِه.

و فُلانٌ يُتَمَيَّلُ في ظِلَالِه: إذا كانَ النَّاسُ يَتَعَرَّضُوْنَ لَهُ عُجْباً به.

و فُلانٌ لا تَمِيْلُ عليه المِرْبَعَةُ: أي هو قَوِيٌّ.

و أَمَلْتُه إمَالَةً: أي مَوَّلْتُه.

لأم:

اللُّؤْمُ: البُخْلُ، و كذلك اللَّآمَةُ، و الفِعْلُ: لَؤُمَ؛ فهو لَئِيْمٌ و لِيْمٌ.

و اللّامَةُ [9]: النَّقِيْصةُ. و العارُ. و الأَمْرُ تُلَامُ عليه.

و لَئِيْمٌ مُلْئِمٌ: أي يُلْئِمُ غَيْرَه. و المِلْأَمُ: الذي يَعْذِرُ اللِّئامَ و يَقُوْمُ بعُذْرِهِم.

و اسْتَلْأَمَ: تَزَوَّجَ في اللِّئَامِ. و قَوْمٌ لُؤْمَانٌ [10] و لُؤَمَاءُ.

و اللَّأْمَةُ: الدِّرْعُ، و اسْتَلْأَمَ الرَّجُلُ: لَبِسَها، و جَمْعُ اللَّأْمَةِ: لُؤُوْمٌ [11] و لَأْمٌ.

و اللَّأْمُ من كُلِّ شَيْ‌ءٍ: الشَّدِيْدُ؛ حَتّىٰ الفَرَسِ المُلَزَّزِ الخَلْقِ [12].

و لَأْمُ الإِنْسَانِ: شَخْصُه.

و الْتَأَمَ الشَّيْئانِ: اتَّفَقَا. و اللُّؤَمُ: المُلَاءَمَةُ و المُوَافَقَةُ.

و لَأَمْتُ الجُرْحَ بالدَّوَاءِ: إذا سَدَدْتَ صُدُوْعَه.

و لا تَطْمَعْ في لِئْمِ القَوْمِ: أي في صَلَاحِهِم و تَلَاؤُمِ أمْرِهم.

و اللِّئْمُ [13]: العَسَلُ؛ لأنَّه يُلَائِمُ كُلَّ أَحَدٍ.


[8] ضُبطت كلمة (ميل) في الأصلين بفتح فسكون، و المثَبت من الأساس و نصِّ القاموس.

[9] الكلمة غير مهموزة في الأصلين، و حقها أن تذكر في تركيب ل و م.

[10] في ك: لؤامان.

[11] كذا في الأصل، و في ك: لُؤُمٌ، و في المعجمات: لُؤَمٌ؛ و هو على غير قياسٍ كما في المقاييس.

[12] في ك: الحلق.

[13] في ك: و اللئيم.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست