responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 291

بابُ اللَّفِيْف

ما أَوَّلُه الوَاوُ

الوَرَاءُ: وَلَدُ الوَلَدِ؛ لقَوْلِه عَزَّ و جَلَّ: وَ مِنْ وَرٰاءِ إِسْحٰاقَ يَعْقُوبَ [1].

و الرِّئَةُ: مَحْذُوْفَةٌ من وَرَأْتُ [2].

و الوارِيَةُ: داءٌ يَأْخُذُ في الرِّئَةِ، وُرِئَ الرَّجُلُ فهو مَوْرُوْءٌ [3] و مَوْرِيٌّ [4].

ورَاءَهُ اللَّه، [5]: أصَابَه في رِئَتِه. و الثَّوْرُ يَرِي الكَلْبَ: إذا طَعَنَه في رِئَتِه [6]. و‌

في الحَدِيْثِ [7]: «لأَنْ يَمْتَلِى‌ءَ جَوْفُ أحَدِكم قَيْحاً حَتّىٰ يَرِيَهُ خَيْرٌ له من أنْ يَمْتَلِى‌ءَ جَوْفُه شِعْراً»

من الوَرْيِ [8] و الرِّئة [9]. [و يُقال] [10]: به الوَرىٰ و حُمّىٰ خَيْبَرىٰ.


[1] سورة هود، آية رقم: 71.

[2] كذا في الأصل و ك:، و في التّهذيب و اللسان و التاج: الرِّيَةُ محذوفة من وَرىٰ.

[3] كذا في الأصلين بالهمز في الفعل و اسم المفعول، و الفعل في العين و التّهذيب و اللسان و التاج:

وُرِيَ- غير مهموز-، و اسم المفعول فيها: مَوْرُوٌّ.

[4] ضُبِطَت الكلمة في الأصلين بضم الميم، و ما أثبتناه من التّهذيب و الأساس و اللسان و التاج.

[5] كذا في الأصلين، و في اللسان و القاموس: رَءآه اللَّه، و يأتي من المؤلّف قوله: رَأَيتُه أي أصَبْتُ رئته.

[6] سقط قولُه: (و الثور يري الكلب إذا طعنه في رئته) من ك.

[7] ورد في العين و غريب أبي عبيد: 1/ 34 و التّهذيب و المقاييس و الصحاح و الفائق: 3/ 238 و اللسان و التاج.

[8] ضُبطت كلمة الوري في الأصل و ك بفتح الواو و كسر الرَّاء و تشديد الياء، و نصَّ في العين و التّهذيب و اللسان على كونه على مثال الرَّمْي.

[9] كذا في الأصلين و ضُبط فيهما آخر الرئة بالضم، و لم يتَّضح المراد.

[10] زيادة يقتضيها السياق.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست