responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 280

و الرَّمَاءُ: الرِّبَا، يُقال: أرْمَيْتُ و رَمَيْتُ: أي أكَلْت الرِّبَا. و رَمىٰ القَوْمِ مائةُ رَجُلٍ: أي زِيَادَتُهم- مَقْصُوْرٌ-، و يُنَوَّنُ أيضاً. و هو صاحِبُ رَمِيَّةٍ: أي يَزِيْدُ في الحَدِيْثِ؛ من الرَّمَاءِ و الزِّيَادَةِ. و ارْتَمىٰ المالُ: كَثُرَ.

و هو مُرْتَمٍ للقَوْمِ: إذا كان مُسْتَطِيْلًا في شَرَفٍ.

و في هذا رَمْيٌ علىٰ ذاكَ: أي فَضْلٌ- مُسَكَّنُ الميم-.

و‌

في الحَدِيْثِ [4]: «لو أنَّ أحَدَكُمْ دُعِيَ إلى مِرْمَاتَيْنِ لَأجَابَ؛ و هو لا يُجِيْبُ الصَّلاةَ»

و هُما مَا [5] بَيْنَ ظِلْفَيِ الشّاةِ، و يُقال: مَرْمَاةٌ أيضاً.

رمأ

- مَهْمُوزٌ-:

رَمَأَ بالمَكانِ: أقَامَ به، و هو رَامِئٌ. و رَمَأَتِ الإِبِلُ في العُشْبِ رَمْأً و رُمُوْءاً.

و رَمَأْتُ [6] إلَيْهِ: دَنَوْتُ إليه.

و أتَانَا بمُرَمَّآتِ [7] الأخْبَارِ: أي بأبَاطِيْلِها.

و أرْمَأْتُ علىٰ الخَمْسِيْنَ: أي زِدْت- بالهَمْزِ-، و هي قَلِيْلَةٌ.

مرأ:

المَرِيْ‌ءُ: رَأْسُ المَعِدَةِ و الكَرِشِ اللّازِقُ بالحُلْقُوْمِ، و مَرِيْ‌ءُ النَّعَامِ أضْيَقُ من الحُلْقُوْمِ، و الجَمِيْعُ الأَمْرِئَةُ و المُرُءُ.

و امْرَأةٌ: تَأْنِيْثُ امْرِى‌ءٍ، و يُقال: مَرْأةٌ- بلا ألِفٍ-. و في المَثَلِ [8]: «كُلُّ امْرِى‌ءٍ سَيَعُوْدُ مُرَيْئاً» أي يُضَعْضِعُه الدَّهْرُ؛ و هو تَصْغِيْرُ المَرْءِ. و مَرِئَ الرَّجُلُ:

صارَ كالمَرْأة حَدِيْثاً و هَيْئَةً [9].


[4] ورد في العين و غريب أبي عبيد: 3/ 202 و التّهذيب و المقاييس و الصحاح و الفائق: 2/ 84 و اللسان و التاج.

[5] سقطت كلمة (ما) من ك.

[6] كذا في الأُصول، و هو (أرْمَأْت) في العباب و القاموس.

[7] في الأُصول: (بمُرَمَّأةِ) و كأنَّ المراد الواحدة، و السياق يقتضي الجمع.

[8] ورد في أمثال أبي عبيد: 335 و مجمع الأمثال: 2/ 79.

[9] في ك: و هنيئة.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست