responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 264

الرَّاء و الباء

(و. ا. ي)

روب:

الرَّوْبُ: اللَّبَنُ الرّائبُ، رابَ يَرُوْبُ رَوْباً: إذا كَثُفَتْ دُوَايَتُه و تَكَبَّدَ لَبَنُه و أنىٰ مَخْضُه. و قيل: هو المُرَوَّبُ، و أمَّا الرَّائِبُ فهو المَخِيْضُ [1] الذي أُخِذَ رائِبُه و زُبْدُه. و رَوَّبْتُه: صَيَّرْته رائباً. و المِرْوَبُ [2]: إِنَاءٌ يُرَوَّبُ فيه اللَّبَنُ. و الرُّوْبَةُ: بَقِيَّةٌ من لَبَنٍ رَائِبٍ يُتْرَكُ في المِرْوَبِ. و رُوَابَةُ [3] السِّقَاءِ: لُطَاخَةٌ شِبْهُ رُوْبَةٍ من اللَّبَنِ.

و في المَثَلِ [4]: «أهْوَنُ مَظْلُومٍ سِقَاءٌ مُرَوَّبٌ».

و‌

في وَصِيَّةِ أبي بَكْرٍ [5] لعُمَرَ- رضي اللَّهُ عنهما [6]-: «عليكَ بالرّائبِ من الأُمُوْرِ، و إيّاكَ و الرّائبَ منها»

قال: الرّائِبُ الأوَّلُ: الأمْرُ الحَقُّ الذي لا شُبْهَةَ فيه كالرّائبِ من الألْبَانِ، و الثَّاني: هو الأمْرُ الذي فيه شُبْهَةٌ فيَرِيْبُكَ.


[1] في م: و أمَّا الرائب فالمخيض.

[2] في الأصل و ك: و المُرِيْب، و ما أثبتناه من م و المعجمات.

[3] وردت بالهمز في الأصل و م، و بلا همز في ك و لكن بتشديد الواو. و لعلَّ الصواب ما أثبتنا.

[4] ورد في أمثال أبي عبيد: 123 و التّهذيب و الصحاح و مجمع الأمثال: 2/ 370 و الأساس و اللسان و التاج.

[5] وردت الوصية في التّهذيب و الأساس و اللسان و التاج.

[6] في م: رحمهما اللَّه.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست