responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 227

و امْرَأَةٌ رَيْبَلٌ [9]: كَثِيْرَةُ اللَّحْمِ ناعِمَةٌ- علىٰ وَزْنِ هَيْثَمٍ-، و رَجُلٌ رَابِلٌ.

و الرَّبِيْلَةُ: السِّمَنُ و النَّعْمَةُ. و الرَّبَالَةُ: كَثْرَةُ اللَّحْمِ. و الرَّبِلُ: الذي في رَبِيْلَةٍ من العَيْشِ. و رَجُلٌ رَبِيْلٌ: جَسِيْمٌ.

و الرَّبْلُ: ما اخْضَرَّ من الشَّجَرِ من دِقِّه و جِلِّه. و أرْبَلَتِ الأرْضُ فهي مِرْبَالٌ:

لا يَزَالُ بها رَبْلٌ. و تَرَبَّلَ الظَّبْيُ: أكَلَ الرَّبْلَ فسَمِنَ.

و رَبَلَ مالُ فلانٍ: كَثُرَ؛ رُبُوْلًا، و ارْتَبَلَ مالُه ارْتِبَالًا.

و المُتَرَبِّلُ: الذي يَتْبَعُ الرَّبْلَ.

و رَبَلَ النَّبْتُ: اتَّصَلَ.

و الرِّئْبَالُ [10]: من أسْمَاءِ الأسَدِ. و ذِئْبٌ رِئْبَالٌ: جَرِيْ‌ءٌ. و [قد] [11] فَعَلَ ذاكَ من رَأْبَلَتِه: أي خُبْثِه. و قيل: الرِّئْبَالُ الذي تَلِدُه أُمُّه وَحْدَه، و به سُمِّيَتْ رَيَابِيْلُ [12] العَرَبِ الَّذِيْنَ كانوا يَغْزُوْنَ علىٰ أرْجُلِهم.

و الرِّئْبَالُ: النَّبَاتُ المُلْتَفُّ الطَّوِيْلُ. و الرَّجُلُ الذي يُغِيْرُ وَحْدَه، و خَرَجَ القَوْمُ يَتَرَأْبَلُوْنَ: إذا خَرَجُوا للغَارَةِ [13] و السَّرَقِ.

بلر [14]:

البِلَّوْرُ: المَهَا، الواحِدَةُ بِلَّوْرَةٌ.

برل:

البَرْوَلَةُ- و الجَمِيْعُ البَرَائِلُ [15]-: رِيْشُ عُنُقِ الدِّيْكِ و نَحْوِه، فإذا نَفَشَه‌


[9] في الأصلين: رَبْيَل (بتقديم الباء الموحَّدة على الياء) و هو من سهو النسخ.

[10] في ك: و الرنبال.

[11] زيادة من ك.

[12] في الأصلين: ربابيل (بباءٍ موحّدة بعد الرَّاء)، و التّصويب من الأساس و اللسان و التاج.

[13] في ك: للفارة.

[14] لم يرد هذا التّركيب في العين، و لم ينبِّه المؤلّف على ذلك كعادته. و ورد في التّهذيب و التّكملة و اللسان و القاموس.

[15] كذا في الأصلين رَسْماً و ضبطاً. و في العين: البُرْؤُوْلة و البَرائيل، و في التّهذيب و الصحاح و اللسان: البُرْؤُلَة و البُرَائل، و ورد الجمع بُرَائل في القاموس و لم يرد المفرد.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست