اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 200
و ثَأْيَةُ [8] الجَزُوْرِ: مَنْحَرُها [9]. و قيل: هو البَيْتُ الذي يُوَلَّدُ فيه الغَنَمُ و يُجْمَعُ فيه البَهْمُ. و قيل: المَحَلَّةُ التي يَكُوْنُ فيها مَتَاعُ السَّفْر و الصَّيَّادُوْنَ يَأْوُوْنَها.
و قيل: المَثْوىٰ الخَبِيْثُ، و منه ثَايَةُ الضَّبُعِ، و يَقُوْلُونَ: قَبَحَ اللَّهُ ثَايَتَكَ.
و لفُلانٍ ثَايَةٌ: أي غَنَمٌ صالِحَةٌ لَيْسَتْ بقَلِيْلَةٍ، و جَمْعُها ثَايٌ [10].
و الثَّأْيَةُ- أيضاً-: حِجَارَةٌ قَدْرُ قِعْدَةِ الرَّجُلِ.
و الثُّوَّةُ: مِثْلُ الصُّوَّةِ و هي العَلَمُ في الأرْضِ. و واحِدَةُ الثُّوىٰ و هي خِرَقٌ تُجْمَعُ كهَيْئَةِ الكُبَّةِ علىٰ الوَتِدِ فيُمْخَضُ عليها السِّقَاءُ. و خِرَقُ القِدْرِ أيضاً.
و الثَّأْثَأَةُ: الحَبْسُ و الإِبْطَاءُ.
و ثَأْثَأْتُ غَضَبَه: أطْفَأْته.
و ثَأْثَأْتُ عن القَوْمِ: دَفَعْت عنهم.
و في دُعَاءِ التَّيْسِ لِيَنْزُوَ: ثَأْثَأْ.
ما أوَّلُه الواو
إذا أصَابَ العَظْمَ وَصْمٌ [11] دُوْنَ الكَسْرِ قيل: أصَابَه وَثْءٌ و وَثَاءَةٌ. و وَثِئَتْ يَدُه فهي مَوْثُوْءَةٌ.
و أوْثىٰ الرَّجُلُ: إذا انْكَسَرَ به مَرْكَبُه من حَيْوانٍ أو سَفِيْنَةٍ.