responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 171

و ثَرِيْتُ به أثْرىٰ: أي فَرِحْت به.

و إنِّي لَأَرىٰ ثَرىٰ الغَضَبِ في وَجْهِه: أي أَثَرَه.

و بَدَا منه ثَرىٰ الماءِ: إذا عَرِقَ؛ في شِعْرِ طُفَيْلٍ [43].

و بَلَغْتَ ثَرىٰ فلانٍ: إذا أدْرَكْتَ ما تَطْلُبُ منه.

و ثَرىٰ القَوْمِ: أصْلُهم.

و في المَثَلِ [44]: «إنَّه لَقَرِيْبُ الثَّرىٰ بَعِيْدُ النَّبَطِ» [45]: للَّذي يُعْطي بلِسَانِه و لا يَفي بقَوْلِه.

و يَقُوْلُوْنَ [46]: شَهْرٌ ثَرىٰ، و شَهْرٌ مَرْعىٰ [330/ أ]: أي أوَّلُ ما يَكُوْنُ من المَطَرِ فيَبْتَلُّ التُّرَابُ ثُمَّ يَطْلُعُ النَّبَاتُ.

و ثَرَاه يَثْرِيْه فانْثَرىٰ: إذا ماثَه [47].

و ما يَثْرِيْه شَيْ‌ءٌ و لا يُثْرِيْه [شَيْ‌ءٌ] [48] و لا يُثْري [49] فيه: أي لا يَنْجَعُ.

و‌

في الحَدِيْثِ [50]: «يُقْعي و يُثْرِي في الصَّلَاةِ»

هو من الثَّرىٰ.


[43] في قوله الوارد في ديوانه: 30، و نصُّ البيت فيه:

يذدْنَ ذيادَ الخامسات و قد بدا * * *ثرى الماء من أعطافها المتحلّبِ

[44] ورد في التّهذيب و الأساس و اللسان و التاج.

[45] في الأصل و ك: النئط، و هو تصحيف، و التّصويب من المصادر الأربعة المتقدمة.

[46] ورد هذا القول في الصحاح و الأساس؛ و نصُّه فيهما: «شهر ثرىٰ و شهر ترىٰ و شهر مرعىٰ»، و زاد على ذلك في اللسان و التاج: «و شهر استوىٰ».

[47] في الأصل و ك: (ماته) بالتّاء المثنَّاة، و لعلَّ الصواب ما أثبتنا.

[48] زيادة من ك.

[49] و في الأساس: و لا يَثري فيه- بفتح حرف المضارعة-.

[50] ورد في التّهذيب و الفائق: 1/ 165 و التّكملة و اللسان و التاج.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست