كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لَمّا عافَتِ البَقَرُ [6]
و البَثْرُ الذي يَخْرُجُ من الفَمِ. و حَيٌّ من بَني تَمِيْمٍ. و أكَمَةٌ بَيْضَاءُ.
و مَصْدَرُ [7] ثَارَ يَثُوْرُ ثَوْراً و ثَوَرَاناً.
و ثارَ الدُّخَانُ و الغُبَارُ و الدَّمُ: إذا تَفَشَّىٰ فيه و ظَهَرَ.
و ثارَ الشَّعرُ: قامَ. و هُوَ ثائرُ الرَّأْسِ.
و ثارَ فَرِيْصُ رَقَبَتِه [8]: إذا انْتَفَخَ من الغَضَبِ.
و ثَوْرُ الشَّفَقِ: ما ثارَ منه.
و البَقَرَةُ: الثَّوْرَةُ؛ في قَوْلِه:
... ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاخِمِ [9]
و يُقال في جَمْعِ الثَّوْرِ: ثِوَرَةٌ و ثِيَرَةٌ و أثْوَارٌ و ثِيْرَانٌ و ثِيْرَةٌ.
و اسْتَثَرْتُ صَيْداً: أثَرْته. و أَثَرْتُ الأسَدَ و الرَّجُلَ. و ثَاوَرْتُ فلاناً:
أي ساوَرْته.
و يُقال للبَقَرَةِ: مُثِيْرَةٌ؛ لأنَّها تُثِيْرُ الأرْضَ تَقْلِبُها للزِّرَاعَةِ.
و ثارَتْ نَفْسُه: إذا جاشَتْ.
و الثَّوّارَتَانِ: الخَرْقَانِ النّافِذَانِ في أوْسَاطِ الوَرِكَيْنِ.
و الثَّوّارَةُ: الخَوْرَانُ.
[6] عجز بيتٍ من الشعر عُدَّ مثلًا في أمثال أبي عبيد: 274 و مجمع الأمثال: 2/ 88، و هو معزوّ لأنس بن مدرك الخثعمي، و صدره:
(إني و عقلي سليكاً بعد مقتله)
في العين و اللسان، و
(إنِّي و قتلي سليكاً ثمَّ أعقله)
في كتابَيِ الأمثال المتقدمَيْن و المقاييس و الصحاح و اللسان و التاج.
[7] في الأصلين: و مصدره، و الضمير زائد.
[8] في ك: و ثار فريض رقبةٍ.
[9] جزء من بيتٍ للأخطل، و في الأصلين: (المتضاخم) بالخاء كما أثبتنا، و قد ورد بالجيم في اللسان و في ديوانه: 277، و تمامه فيه:
جزى اللَّهُ فيها الأعورَيْن مذمَّةً * * *و عَبْدَةَ ثفر الثورة المتضاجِمِ