responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 163

كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لَمّا عافَتِ البَقَرُ [6]

و البَثْرُ الذي يَخْرُجُ من الفَمِ. و حَيٌّ من بَني تَمِيْمٍ. و أكَمَةٌ بَيْضَاءُ.

و مَصْدَرُ [7] ثَارَ يَثُوْرُ ثَوْراً و ثَوَرَاناً.

و ثارَ الدُّخَانُ و الغُبَارُ و الدَّمُ: إذا تَفَشَّىٰ فيه و ظَهَرَ.

و ثارَ الشَّعرُ: قامَ. و هُوَ ثائرُ الرَّأْسِ.

و ثارَ فَرِيْصُ رَقَبَتِه [8]: إذا انْتَفَخَ من الغَضَبِ.

و ثَوْرُ الشَّفَقِ: ما ثارَ منه.

و البَقَرَةُ: الثَّوْرَةُ؛ في قَوْلِه:

... ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضَاخِمِ [9]

و يُقال في جَمْعِ الثَّوْرِ: ثِوَرَةٌ و ثِيَرَةٌ و أثْوَارٌ و ثِيْرَانٌ و ثِيْرَةٌ.

و اسْتَثَرْتُ صَيْداً: أثَرْته. و أَثَرْتُ الأسَدَ و الرَّجُلَ. و ثَاوَرْتُ فلاناً:

أي ساوَرْته.

و يُقال للبَقَرَةِ: مُثِيْرَةٌ؛ لأنَّها تُثِيْرُ الأرْضَ تَقْلِبُها للزِّرَاعَةِ.

و ثارَتْ نَفْسُه: إذا جاشَتْ.

و الثَّوّارَتَانِ: الخَرْقَانِ النّافِذَانِ في أوْسَاطِ الوَرِكَيْنِ.

و الثَّوّارَةُ: الخَوْرَانُ.


[6] عجز بيتٍ من الشعر عُدَّ مثلًا في أمثال أبي عبيد: 274 و مجمع الأمثال: 2/ 88، و هو معزوّ لأنس بن مدرك الخثعمي، و صدره:

(إني و عقلي سليكاً بعد مقتله)

في العين و اللسان، و

(إنِّي و قتلي سليكاً ثمَّ أعقله)

في كتابَيِ الأمثال المتقدمَيْن و المقاييس و الصحاح و اللسان و التاج.

[7] في الأصلين: و مصدره، و الضمير زائد.

[8] في ك: و ثار فريض رقبةٍ.

[9] جزء من بيتٍ للأخطل، و في الأصلين: (المتضاخم) بالخاء كما أثبتنا، و قد ورد بالجيم في اللسان و في ديوانه: 277، و تمامه فيه:

جزى اللَّهُ فيها الأعورَيْن مذمَّةً * * *و عَبْدَةَ ثفر الثورة المتضاجِمِ

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست