علىٰ ذلك، و يُرْوىٰ: «ثُمْلُ» و هو جَمْعُ ثِمَالٍ أي غِيَاثٍ؛ من قَوْلِهم: هو ثِمَالٌ لبَني فلان: أي يَقُوْمُ بأمْرِهم. و ثِمَالُ اليَتَامىٰ و ثُمَالَتُهم: إذا كانَ يُعْطِيهم.
و الثَّمْلُ: كُلُّ عِصْمَةٍ اعْتَصَمْتَ بها. و المِثْمَلُ: الذي يَثْمُلُ النَّاسَ أي يُغِيْثُهم.
و الثّامِلُ من السُّيُوْفِ: الذي طالَ مَكْثُه مَعَ أصْحَابِه زَماناً، و قيل [328/ ب]: طالَ عَهْدُه بالصِّقَالِ.
و السَّمُّ المُثَمَّلُ: الذي قد [23] ثُمِّلَ أي أُنْقِعَ فبَقِيَ مَتْرُوْكاً في مَكَانِه حَتّىٰ يَخْتِمَ. و الثُّمَالُ [24]: السَّمُّ.
و الثَّمِيْلُ: ما يَسْتَقِرُّ فيه العَلَفُ من جَوْفِ [25] الدّابَّةِ. و قيل: بَقِيَّةُ العَلَفِ.
و المُثَمِّلُ: من نَعْتِ أصْوَاتِ الحَمَامِ [26] فَوْقَ التَّغْرِيْدِ.
و ثَمَلَتِ الأرْضُ: أكْلَأَتْ.
[22] فقرة من بيتٍ لزهير ورد في ديوانه: 109، و تمام البيت فيه:
بلاد بها عزوا معدّاً و غيرها * * *مشاربها عذبٌ و أعلامها ثَمْلُ
[26] في الأصل و ك: «الحمار» و ذلك يأبىٰ التّغريد الآتي، و التصويب من الأساس و التّكملة. و هو (الحمار) في القاموس بلا ذكرٍ ل (فوق التغريد)، و لم يعلّق على ذلك في التاج.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 10 صفحة : 153