responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 153

و بَلَدٌ مُثْمِلٌ و ثامِلٌ: أي يَحْمِلُ المُقَامَ به. و ثَمَلْنا بمَوْضِعِ كذا: أي أقَمْنَا.

و الثَّمْلُ: المَنْزِلُ.

و أنَا ثَمِلٌ إلى مَوْضِعِ كذا: أي مُحِبٌّ له. و هو يَثْمُلُ إليه: أي يَطْمَئِنُّ.

و لَيْسَتْ دارُكَ بدارِ ثَمْلٍ: أي بدارِ إقَامَةٍ، و قيل: دارِ خَفْضٍ و دَعَةٍ.

و المَثْمِلُ: الخَفْضُ. و فُسِّرَ قَوْلُ زُهَيْرٍ:

... و أعْلَامُها ثَمْلُ [22]

علىٰ ذلك، و يُرْوىٰ: «ثُمْلُ» و هو جَمْعُ ثِمَالٍ أي غِيَاثٍ؛ من قَوْلِهم: هو ثِمَالٌ لبَني فلان: أي يَقُوْمُ بأمْرِهم. و ثِمَالُ اليَتَامىٰ و ثُمَالَتُهم: إذا كانَ يُعْطِيهم.

و الثَّمْلُ: كُلُّ عِصْمَةٍ اعْتَصَمْتَ بها. و المِثْمَلُ: الذي يَثْمُلُ النَّاسَ أي يُغِيْثُهم.

و الثّامِلُ من السُّيُوْفِ: الذي طالَ مَكْثُه مَعَ أصْحَابِه زَماناً، و قيل [328/ ب]: طالَ عَهْدُه بالصِّقَالِ.

و السَّمُّ المُثَمَّلُ: الذي قد [23] ثُمِّلَ أي أُنْقِعَ فبَقِيَ مَتْرُوْكاً في مَكَانِه حَتّىٰ يَخْتِمَ. و الثُّمَالُ [24]: السَّمُّ.

و الثَّمِيْلُ: ما يَسْتَقِرُّ فيه العَلَفُ من جَوْفِ [25] الدّابَّةِ. و قيل: بَقِيَّةُ العَلَفِ.

و المُثَمِّلُ: من نَعْتِ أصْوَاتِ الحَمَامِ [26] فَوْقَ التَّغْرِيْدِ.

و ثَمَلَتِ الأرْضُ: أكْلَأَتْ.


[22] فقرة من بيتٍ لزهير ورد في ديوانه: 109، و تمام البيت فيه:

بلاد بها عزوا معدّاً و غيرها * * *مشاربها عذبٌ و أعلامها ثَمْلُ

[23] لم ترد كلمة (قد) في ك.

[24] ضُبطت الكلمة في الأصلين بالكسر، و الضم هو ضبط المعجمات مع النص عليه في الصحاح و اللسان و القاموس.

[25] في ك: من خوف.

[26] في الأصل و ك: «الحمار» و ذلك يأبىٰ التّغريد الآتي، و التصويب من الأساس و التّكملة. و هو (الحمار) في القاموس بلا ذكرٍ ل‌ (فوق التغريد)، و لم يعلّق على ذلك في التاج.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 10  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست