زَعَمَ زَعْماً و زُعْماً، و يُسْتَعْمَل فيما يُرْتابُ به.
و الزُّعْمُ- أيضاً-: مِثْلُ الظَّنّ، تقول: زَعَمْتَني و زَعَمْتَ أنّي، و وُقُوْعُه على «انَّ» أكْثَرُ و أجْوَد.
و زَعِمَ في غَيْرِ مَزْعَمٍ: أي طَمِعَ في غير مَطْمَع.
و الزَّعِيْمُ: الرَّئيسُ. و الكَفِيْل. و الفِعْلُ منهما: زَعُمَ [54] زَعَامَةً و زَعَاماً.
و زَعَامَةُ المالِ: أكْثَرُه و أفْضَلُه.
و الزَّعَامَةُ- أيضاً-: السِّلاحُ. و البَقَرَةُ، و أُنْشِدَ في البقرة:
أهْلُ زَعَامَاتٍ و شَحّاجٍ صَخِبْ
و الزَّعُوْمُ: الشّاةُ أو الجَزُوْر يُشَكُّ في سِمَنِها فَيُجَسُّ و يُغْبَط [55]. و منه: رَجُلٌ مُزَاعِمٌ: أي لا يُوْثَقُ به.
و زاعَمْتُه: زاحَمْتَه و زَابَنْتَه.
و أزْعَمَ اللَّبَنُ و زَعَمَ: أخَذَ يَطِيْب.
[53] هكذا ضبطت الكلمة في الأصل و في مطبوع التكملة، و في المحكم و اللسان و القاموس: أم العزم- بكسر العين-.
[54] هكذا ضبط الفعل «زعم» في الأصل، و هو موافق لضبط المعجمات و نصها عليه إذا كان بمعنى السيد و الرئيس، و لكنه في المعجمات مفتوح العين إذا كان بمعنى الكفيل.