responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 395

و يَكادُ يَتَمَزَّعُ من الغَيْظ: أي يَتطايَر شِقَقاً.

و مَزَّعْتُه و تَمَزَّعْتُه [48]: قَسَمْتَه.

و المُزْعَةُ: قِطْعَةٌ من اللَّحْم. و بَقِيَّةٌ منه أو من الدَّسَم، يُقال: ماله جِزْعَةٌ و لا مِزْعَةٌ [49]. و قيل: المُزْعَةُ: اللَّحْمُ الذي يُضَرّىٰ به البازي.

و المِزْعَةُ من الرِّيْش و القُطْن: كالمِزْقَة من الخِرَق.

زمع:

الزَّمَعُ: هَنَاتٌ صِغَارٌ في رُسْغ ذي الظِّلْف و الحافِر كأنَّها خُلِقَتْ من القُرُوْن، و شَاةٌ زَمْعَاء.

و يُقال: الزَّمَعَاتُ: شَعَراتٌ خَلْفَ الثُّنَّة. و [50] وَصْفُ الأرنَبِ بِزَمُوْعٍ؛ لِزَمَعَاتٍ لها، و قيل: بل هي التي تَزْمَعُ زَمَعَاناً: أي تُسْرِعُ و تَخِفُّ لِنَشاطِها.

و الزَّمَعَةُ: الزِّيادَةُ في الأصابع، رَجُلٌ أزْمَعُ.

و الزَّمَعُ: أُبَنٌ تكونُ [51] في مَخَارِجِ العَنَاقِيْدِ من الكَرْم. و قد أزْمَعَتِ الحُبْلَةُ: إذا عَظُمَتْ زَمَعَتُها. و زَمَعُ عَنَاقِيْدِ العِنَب: صِغَارُها.

و الزَّمَعُ: شِبْهُ الرِّعْدَةِ يأخُذُ الإِنْسانَ. و السَّيْلُ الضَّعِيْفُ أيضاً.

و يُقال للرُّذالَةِ و الأتْباع: هُمْ زَمَعٌ و أزْمَاع.

و الزَّمَعَةُ: التَّلْعَةُ. و قيل: هي القَرَارَة من الأرْض، و الجَميع: أزْمَاع.

و الأَزَامِعُ: الدَّواهي، و الواحِدُ: أزْمَع.


[48] «و تمزعته» لم ترد في ك.

[49] القول أو المثل في أساس البلاغة.

[50] حرف العطف «و» لم يرد في ك.

[51] في ك: يكون.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست