responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 379

و المِسْمَعُ من المَزَادَة: ما جَاوَزَ خَرْتَ العُرْوَة إِلى الطَّرَف [120] 1. و من الدَّلْوِ: عُرْوَةٌ أو عُرْوَتانِ يُجْعَلُ في وَسْطِها ثم يُجْعَلُ فيها حَبْلٌ لِيَعْتَدِلَ به. و قد أسْمَعْتُها.

و المِسْمَعَانِ للزَّبِيْل: خَشَبَتَانِ تُدْخَلانِ في عُرْوَتِه إِذا أُخْرِجَ به الترابُ من البئْر. و قد أسْمَعْتُه.

و السِّمْعُ: الوَلَدُ بَيْنَ الضَّبُع و الذِّئْب.

و ذَهَبَ سِمْعُه في النّاس: أي ذِكْرُه.

و يقولون: اللّهُمَّ سِمْعٌ لا بِلْغٌ؛ و سَمْعٌ لا بَلْغٌ: أي نَسْمَعُ بِمثْله [121] 1 فلا تُنْزِلْه بنا.

و هو لا يَسْمَعُ ما أقول: أي لا يَقْبَل.

و في المَثَل: «أسْمَعُ من السِّمْع الأَزَلِّ» [122] 1 و «من القُرَاد» [123] 1 و «من فَرْخِ العُقَاب» [124] 1 و «من الفَرَس» [125] 1 و «من القُنْفُذ» [126] 1.

و السَّمَعْمَعُ: الرَّجُلُ المُنْكَمِشُ الماضي. و الصَّغيرُ الرأسِ و اللِّحْيَةِ [127] 1.


[120] في ك: ما جاوز خروت إِلى الطرف.

[121] في ك: «تسمع مثله»، بلا «أي».

[122] المثل في التهذيب و الصحاح و الأساس و مجمع الأمثال: 1/ 365 و التاج.

[123] المثل في أمثال أبي عبيد: 360 و التهذيب و مجمع الأمثال: 1/ 362 و اللسان.

[124] المثل في التهذيب و مجمع الأمثال: 1/ 369.

[125] المثل في أمثال أبي عبيد: 360 و التهذيب و مجمع الأمثال: 1/ 362.

[126] المثل في التهذيب و مجمع الأمثال: 1/ 369.

[127] ورد هذا النص منقولًا عن ابن عباد في العباب، و قال في التاج تعليقاً على ذلك: «عن ابن عباد، هكذا نقله الصاغاني عنه، و هو تحريف منهما، و صوابه: و الجثة». و قد وردت «الجثة» بدل «اللحية» في المحكم و اللسان.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست