responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 369

يُبَرَّدُ فيها الماءُ. و لا يُسَمّىٰ الدَّلْوُ سُعْناً.

و المُسَعَّنُ: الغَرْبُ يُتَّخَذُ من أديْمَيْن يُقَابَلُ بينهما.

و السُّعْنُ: ظُلَّةٌ يَتَّخِذُها أهْلُ عُمَان على سُطوحِهم لِنَدىٰ الوَمَد، و الجَميعُ:

السُّعُوْن.

و «ما لَهُ سَعْنَةٌ و لا مَعْنَةٌ [74]» أي ما له شَيْ‌ء، و يُقال بغَيْر الهاء أيضاً. و قيل:

السَّعْنُ: الوَدَك؛ و المَعْنُ: المَعْروف، و منه الماعُوْن. و قيل أيضاً: أي لا قَليلَ له و لا كَثير. و قيل: لا حاجَةَ له [75]. و قيل: السَّعْنَة: المَيْمونة؛ و المَعْنَة:

المَشْؤومة.

و السُّعْنَةُ: الخَشَبَة الواحِدَة على فَم الدَّلْو؛ فإِذا ثُنِّيَ فهما العَرْقُوَتان. و هي أيضاً: ما تَدَلّىٰ من الشَّفَة العُلْيا من البَعير.

و تَسَعَّنَ الجَمَلُ: امْتَلأ سِمَناً.

عسن:

عَسِنَتِ الإِبلُ عَسَناً: نَجَعَ فيها الكَلَأ.

و دابَّةٌ عَسِنٌ: شَكُوْرٌ.

و مَواضِعُ عاسِنَاتٌ: ضَيِّقات.

و عَسْنٌ [76]: مَوْضِعٌ.

و أعْسَنَتِ الناقَةُ: حَمَلَتِ العُسُنَ و هو الشَّحْم، و يُقال: سَمِنَتْ على عُسُنٍ و أُسُنٍ- و يُقال: عِسْنٍ بالكَسْر أيضاً-: أي شَحْم كانَ قَبْل ذلك.


[74] المثل في المعجمات و أمثال ابي عبيد: 388 و مجمع الأمثال: 2/ 225.

[75] «و قيل لا حاجة له» لم ترد في ك.

[76] في ك: و عس.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست