responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 237

و الأشْجَعُ: هو العَصَبُ المَمْدُودُ فوق السُّلامىٰ ما بينَ الرُّسْغِ إلى أُصول الأصَابعِ، و جَمْعُه أشَاجِعُ. و قيل: هو العَظْمُ الذي يَصِلُ الأصَابعَ بالرُّسْغ؛ لكلِّ إصْبَعٍ أشْجَع، و احْتُجَّ بقَوْلهم: «عاري الأشاجِعِ» للسِّباع. و قد يُجْعَلُ واحِدُ الأشاجِعِ شَجَعَةً.

و الشُّجَاعُ: ضَرْبٌ من الحَيّات، و الجَميعُ الشِّجْعَانُ.

و رَجُلٌ شُجاعٌ و شَجِيْعٌ، و يُجْمَعُ على شُجَعَاء و شِجْعَان و شِجْعَة و شُجْعَة و شَجْعَة، و قد قيل: شُجْعَة- بالضمِّ- مصدرٌ وُصِفَ به الجَمْعُ كالصُّحْبَة.

و الشُّجُعُ: عُروقُ الشَّجَر. و لُجُمٌ [5] كانت في الجاهليَّة تُتَّخَذُ من الخَشَب و الرَّعْلَةُ الجَماعات [6].

و المُشْجَعُ: المُنْتَهي جُنوناً، و منه أُخِذَ الشُّجَاع.

و الشُّجْعَةُ: العاجِزُ الضّاوي لا فُؤادَ له، و أرىٰ أنَّ سَبيلَه سَبيلُ ما جاءَ على «فُعْلة» و معناه المفْعول كالسُّخْرَة [7] و غيرها.

العين و الجيم و الضاد

ضجع:

ضَجَعَ ضَجْعاً و ضُجُوْعاً: مثلُ اضْطَجَعَ. و هو يُحِبُّ الضَّجَعَةَ- بفتح الجيم-: أي الاضْطِجاع. و الضِّجْعَةُ: الحالُ التي يَضْجَعُ عليها.

و الإِضْجَاعُ: في القوافي، قال [8]:


[5] في الأصل: و لحم، و ما أثبتناه من ك، و هو الصواب.

[6] لم نعرف علاقة «و الرعلة الجماعات» بما سبق و ما يأتي من الكلام.

[7] في الأصل: كالسجرة، و في ك: كالشجرة، و التصحيح من العباب و التاج.

[8] هو رؤبة كما في المحكم و اللسان و التاج.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست