اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 166
و عَرِقْتُ عليه بخيرٍ: نَدِيْت.
و العَرَقُ: الهِبَةُ بعَيْنِها. و خُلوصُ المحبَّة. و الجَزاء. و منه: تَكَلَّفْتُ له عَرَقَ القِرْبة: أي كلَّ شيءٍ حتى ثَمَن القِرْبة، و قيل: عَرَقُ القِرْبَة أمْرٌ شديدٌ، و قيل:
بقيَّة مائها.
و العُرَاقَةُ: النُّطْفَة.
و مَرَرْتُ على عَرَقَةِ الإِبل: أي أثَرِها.
و في المَثَل: «هو أكْسىٰ من عَرَقَةِ قَيْنة» [180] 1: لِشَيْءٍ يُتَّخَذ فوقَ الهَوْدج.
و العَرَقَةُ: خَشَبَةٌ تُعْرَضُ على الحائط بين اللَّبِن [181] 1، و على البئر، و بِئْرٌ مُعْرَقَة [182] 1.
و اسْتَعْرَقَ في الشَّمْس: جَلَسَ فيها لِيَعْرَقَ.
و اسْتَعْرَقَت الشَّجَرُ: ضَرَبَ عُرُوْقُها في الأَرض و اسْتَفْرَعَتْ.
و لا تُعَرِّقَنَّ [183] 1 لي: أي انظُرْ ما تريد، أي بَيِّنْ أمْرَك.