responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 154

و المُدْقِعُ: الهارِب. و المُسْرِع؛ جميعاً. و أشَدُّ الهَزْلىٰ هُزالًا، و هو الدّاقِعُ [113] 1 أيضاً.

و المَداقِيْعُ [114] 1 من الإِبل: التي لا تأكُلُ [115] 1 النباتَ حتّىٰ تُلْصِقَه بالدَّقْعاء.

وَ دَقِعَ الرجُلُ: لَصِقَ بالأرض. و حَرَصَ أيضاً.

وَ غَنَمٌ دَقْعاءُ: كثيرةٌ كأنَّها شُبِّهَتْ بالتُّراب.

و جُوْعٌ أَدْقَعُ [116] 1 و دَيْقُوْع: شديد.

وَ بَعيرٌ دَقوعُ اليَدَيْنِ: يرمي بهما فيبحث الدَّقْعاءَ إذا خَبَّ [117] 1.

و الدّاقِعُ: الذي يطلبُ مَداقَّ الكَسْب. و الكئيبُ المُهْتَمّ أيضاً.

العين و القاف و التاء

عتق:

عَتَقَ العَبْدُ عَتَاقاً و عَتاقةً و عِتْقاً فهو عَتِيْقٌ و عاتِق [118] 1.

و العَتِيْقُ من كلِّ شي‌ء: الرائعُ الكريم، و قد عَتُقَ [119] 1 عِتْقاً. و القديمُ من كلِّ شي‌ء، و قد عَتُقَ وَ عَتَقَ عَتاقةً و عتْقاً. و نوعٌ من التَّمْر. و الشَّحْم [120] 1.


[113] في ك: الدافع.

[114] في ك: المدافيع.

[115] هكذا وردت الكلمة في الأصلين؛ و ربما كانت «لا» زائدة، فقد ورد في التهذيب و المحكم و غيرهما أن المداقيع من الإِبل هي التي تأكل النبت حتى تلصقه بالأرض.

[116] في ك: أدفع.

[117] في ك: فيبحت .... إذا حب.

[118] في العين: «و لا يقال عاتق إِلا أن ينوي فعل القابل».

[119] ورد في مطبوع العين و مختصره بفتح التاء، و ضبط الأصل هو الصواب أو الأصوب.

[120] في ك: و الشخم.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست