responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحجة في تقريرات الحجة المؤلف : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 17

الجهة الاولى: أنّ علم الاصول علم مستقل أصلا، أو لا يكون علما مستقلا،

في أنّ علم الاصول علم مستقل أصلا، أو لا يكون علما مستقلا، بل لا يكون إلّا جمع متفرقات غير مربوط كل من مسائله بالآخر، قد جمعت المتفرقات لأجل توقّف الاستنباط بها مع عدم كونها علما خاصا في مقابل العلوم.

قد يقال بعدم كون علم الاصول علما مستقلا في مقابل سائر العلوم يعني فنّا في قبال سائر الفنون؛ لأنّ مرادنا من العلم في تعبيراتنا هنا هو العلم بمعنى الفن و وجه عدم كونه علما و فنا مستقلا هو أنّ المسائل المختلفة و المتشتتة لا تصير علما واحدا و من مسائل علم واحد إلّا بعد كون الوحدة ذاتية بين هذه المسائل، و لا تكفي الوحدة الاعتبارية؛ لأنّه لو كانت الوحدة الاعتبارية كافية في صيرورة مسائل مختلفة علما واحدا فيمكن أن يعتبر كلّ أحد بين مسألتين أو مسائل حيث وحدة و يسمي هاتين المسألتين أو تلك المسائل علما واحدا، و لازم ذلك تكثّر العلوم باعتبار ذلك، و الحال أنّ ذلك مستهجن و لا يمكن الالتزام به، و كيف يحسب الناس العلم الذي جعله الشخص بنظره باعتبار الوحدة التي اعتبرها هذا الشخص علما، إيجاد الوحدة الاعتبارية بين مسائل لا تصيّر هذه المسائل علما على حدة، بل لا بدّ من وحدة ذاتية، و حيث اعتبر في صيرورة مسائل مختلفة علما مستقلا كون وحدة

اسم الکتاب : المحجة في تقريرات الحجة المؤلف : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست