طاهري، و في المقابل كانت هناك مباحث في نسخة آية اللّه طاهري لم تكن موجودة في النسخة الثانية، و من هنا تمت مقابلة النسختين، لنخرج في النهاية بعمل اكثر تكاملا.

3- الاستعانة بالكتابات الاخرى‌

بالرغم من وجود نسختين للكتاب، الّا ان هناك بعض المباحث التى لا تتضمنها اي منهما، علي سبيل المثال حدود 35 صفحة من بداية الكتاب، و مبحث «العام و الخاص» و بعض المباحث الأخرى، حيث تمّت الاستعانة هنا بكتابات آية اللّه محقق الذي قام بدوره بتدوين محاضرات والده المرحوم، و في موضع او موضعين تمّت الاستفادة من كتابات آية اللّه ناصر مكارم الشيرازي و آية اللّه احمدي الميانجي بسبب عدم حضور آية اللّه طاهري الدرس لاسباب مختلفة كان يكون قد ألمّ به مرض او سفر او طاري ما، حيث ان خط هذين الاستاذين مميز تماما عن خط آية اللّه طاهري، و قد تمّت الاشارة الى ذلك في هوامش الكتاب. و بهذا اكتملت سلسلة كاملة من تقريرات درس الاصول من البداية حتى النهاية طبقا لكتاب كفاية الاصول.

4- الاستعانة بالمنضّدين المهرة

بالنظر لثقل النص لكونه نصّا عربيا، و وجوب قراءة مفرداته لما تتضمنه من معان عميقة، فقد وضع النص الكامل في متناول اثنين من المنضّدين المهرة كانت لهما احاطة بالمصطلحات الاصولية، و فكّ خط النسخ و المائل احيانا، حتى تمّ تنضيد الحروف في فترة مناسبة.

5- المقابلات المكررة

بعد تنضيد الحروف، تمّت مقابلة النسخ المطبوعة مع النص الاصلى مرّات عديدة، حتى لا يسقط عن القلم شي‌ء في النص او الحواشى، و لتتمّ مراعاة الدّقة و الامانة في النقل.

6- العنونة

في المرحلة التالية تمّ اختيار العناوين و العناوين الفرعيّة المناسبة لكل موضوع لتنظيم المباحث الواردة.