الحائري، لقد درست كتاب الكفاية عنده، و كان لتلك الدروس الاثر الكبير في تشكيل تركيبة التفكير الأصولي لدي. و قد اضاء آية اللّه داماد سماء الحوزة العلمية في قم لفترة طويلة لينير قلوب المئات من طلاب العلم و الفضيلة.
بالإضافة إلى أيام الدراسة، كان الأستاذ يواصل القاء محاضراته أيام العطل كذلك، و يقضي ساعاته في التدريس و المطالعة و البحث، و علي الرغم من جدارته في تقلّد اعلى المناصب في الحوزة العلمية، إلّا أن التدريس و البحث كانا يحظيان بمكانة خاصة لديه، بحيث عزف عن قبول أي مسئولية أو التظاهر بها. و يكفيه علوا و شأنا أن السواد الأعظم من صفوة المدرسين و العلماء في الحوزة العلمية كانوا يفخرون بالتّلمذ علي يده، و يعتبرون ذلك و سام شرف لهم، و من هؤلاء نذكر:
بعض تلامذة الأستاذ:
1. آية اللّه العظمى الشيخ حسين علي المنتظري.
2. آية اللّه العظمى السيد موسى الشبيري الزنجانى.
3. آية اللّه العظمى السيد عبد الكريم الموسوي الأردبيلى.
4. آية اللّه الشهيد الشيخ مرتضى المطهري.
5. آية اللّه الشهيد السيد محمد البهشتي.
6. آية اللّه العظمى ناصر مكارم الشيرازي.
7. آية اللّه الشيخ عبد اللّه جوادي الآملي.
8. آية اللّه السيد جلال الدين الطاهري الاصفهاني.
9. آية اللّه الإمام موسى الصدر (الزعيم المفقود للشيعة في لبنان).