responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 38

و عن عمرو بن الأصم قال: قلت للحسن بن علي، رضوان اللّه عليهما: هؤلاء الشيعة يزعمون أن عليا مبعوث الآن.

قال: كذبوا و اللّه ما أولئك بشيعة و لو كان كما يقولون ما أنكحنا نساءه و لا قسمنا ميراثه.

و عن فاطمة، رضي اللّه عنها، قالت دخل عليّ علي، رضي اللّه عنه، و أنا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم، فقال: «ابشر يا أبا الحسن!أما إنك في الجنة و إن قوما يزعمون أنهم يحبونك يرفضون الإسلام يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون» .

قال: و حدثنا رجل حضر مجلس القاسم بن المجمع و هو والي الأهواز قال: حضر مجلسه رجل من بني هاشم فقال: أصلح اللّه الأمير!أ لا أحدثك بفضيلة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي اللّه عنه؟قال: نعم إن شئت. قال: حدثني أبي قال: حضرت مجلس محمد بن عائشة بالبصرة إذ قام إليه رجل من وسط الحلقة فقال: يا أبا عبد الرحمن من أفضل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟فقال: أبو بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و سعد و سعيد و عبد الرحمن بن عوف و أبو عبيدة بن الجراح. فقال له: فأين علي ابن أبي طالب، رضي اللّه عنه؟قال: يا هذا تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه؟قال: بل عن أصحابه. قال: ان اللّه تبارك و تعالى يقول: فَقُلْ تَعََالَوْا نَدْعُ أَبْنََاءَنََا وَ أَبْنََاءَكُمْ وَ نِسََاءَنََا وَ نِسََاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنََا وَ أَنْفُسَكُمْ [آل عمران: 61] فكيف يكون أصحابه مثل نفسه؟.

و عن عطاء قال: كان لعلي، رحمه اللّه، موقف من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، يوم الجمعة إذا خرج أخذ بيده فلا يخطو خطوة إلا قال: «اللهم هذا علي اتبع مرضاتك فارض عنه» ، حتى يصعد المنبر.

و حدثنا إبراهيم بن أحمد الغضائري بإسناد يرفعه إلى أبي مالك الأشجعي رواه أن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال: «هبط علي جبريل، عليه السلام، يوم حنين فقال: يا محمد إن ربك تبارك و تعالى يقرئك السلام، و قال: ادفع هذه الأترجة إلى ابن عمك و وصيك علي بن أبي طالب، رضي اللّه عنه، فدفعتها إليه فوضعتها في كفه فانفلقت بنصفين فخرج منها رق أبيض مكتوب فيه بالنور: من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب» .

أبو عثمان قاضي الري عن الأعمش عن سعيد بن جبير قال: كان عبد اللّه ابن عباس بمكة يحدث على شفير زمزم و نحن عنده، فلما قضى حديثه قام إليه رجل فقال: يا ابن عباس إني امرؤ من أهل الشام من أهل حمص، إنهم يتبرءون من علي بن أبي طالب، رضوان اللّه

اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست