responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 292

الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له بخيل بما لا يملكه.

شكرك نعمة سالفة يقتضي لك نعمة مستأنفة.

من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم.

لو لا من يقبل الجور لم يكن من يجور.

من مدحك بما ليس فيك فحقيق بأن يذمّك بما ليس فيك.

من تكلّف ما لا يعنيه فاته ما يعنيه.

من أحسّ بضعف حيلته عن الاكتساب بخل.

عالم معاند خير من جاهل منصف.

أطع من هو أكبر منك و لو بليلة.

حافظ على الصديق و لو في حريق.

أعظم المصائب انقطاع الرجاء.

إذا كفيت فاكتف.

الليل أخفى للويل.

عين عرفت فذرفت.

لم يفت من لم يمت.

أصدع الفراق بين الرّفاق.

محاسن البلاغة

يقال في المثل: هو أبلغ من قسّ، و كان من حكماء العرب، و هو أوّل من كتب من فلان إلى فلان، و أقرّ بالبعث من غير نبيّ، و أوّل من قال البيّنة على المدّعي و اليمين على المدّعى عليه. و قال فيه الأعشى:

و أبلغ من قسّ و أجرا من الّذي # بذي الغيل من خفّان أصبح خادرا

قال: و سئل أرسطاطاليس عن البلاغة فقال: أن تجعل في المعنى الكثير كلاما قليلا و في القليل كلاما كثيرا.

و وصف آخر بلاغة رجل فقال: كيف قادهم اللّه بأزمة أنوفهم إلى مصارع حتوفهم.

و قال اليوناني: البلاغة تصحيح الأقسام و اختيار الكلام.

و قال الروميّ: البلاغة حسن الاقتصاد عند البديهة و الاقلال عند الإطالة.

اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست