responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 263

و لآخر:

أستغفر اللّه ممّا يعلم اللّه # إنّ الشّقيّ لمن لم يرحم اللّه

هبه تجاوز لي عن كلّ سيّئة # وا سوأتاه من حيائي يوم ألقاه‌

و لإسماعيل بن القاسم:

تعصي الإله و أنت تظهر حبّه # هذا محال في القياس بديع

لو كان حبّك صادقا لأطعته # إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع‌

و لآخر:

أيا عجبا كيف الإلـ # ه أم كيف يجحده الجاحد

و في كلّ شي‌ء له قدرة # تدل على أنّه واحد

و للّه في كلّ تحريكة # و تسكينة أبدا شاهد

و لأبي نواس الحسن بن هانئ:

سبحان من خلق الخلـ # ق من ضعيف مهين

يسوقهم من قرار # إلى قرار مكين

يحور خلقا فخلقا # في الحجب دون العيون

حتّى بدت حركات # مخلوقة من سكون‌

و لآخر:

أخي ما بال قلبك ليس يتقى # كأنّك لا تظنّ الموت حقّا

ألا يا ابن الّذين مضوا و بادوا # أما و اللّه ما ذهبوا لتبقى

و ما لك غير تقوى اللّه زاد # إذا جعلت إلى اللّهوات ترقى‌

و لآخر:

يا قلب مهلا و كن على حذر # فقد لعمري أمرت بالحذر

ما لك بالتّرّهات مشتغلا # أ في يديك الأمان من سقر

و لآخر:

إن كنت توقن بالقيا # مة و اجترأت إلى الخطيّه

فلقد هلكت و إن جحد # ت فذاك أعظم للبليّه‌

و لآخر:

و أفنية الملوك محجّبات # و باب اللّه مبذول الفناء

اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست