responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 198

و مدح أعرابي رجلا فقال: ما زلت لأحسن ما يرجى من الإخوان منك راجيا و ما زلت لأكثر ما أرجو منك مصدقا.

و مدح أعرابي رجلا فقال: كان و اللّه تعبا في طلب المكارم و غير ضال في مصالح طرقها و لا متشاغل عنها بغيرها.

و مدح أعرابي رجلا فقال: لسانه أحلى من الشهد و قلبه سجن للحقد.

و مدح أعرابي رجلا فقال: ذاك صحيح النسب مستحكم الأدب، من أي أقطاره أتيته قابلك بكرم فعال و حسن مقال.

و مدح أعرابي رجلا فقال: إذا أنبتت الأصول في القلوب نطقت الألسن بالفروع، و اللّه يعلم أني لك شاكر بثنائك ذاكر، و ما يظهر الود السليم إلا من القلب المستقيم.

و مدح أعرابي رجلا فقال: كان إذا نزلت به النوائب قام إليها ثم قام بها و لم تقعده علات النفوس عنها.

و مدح أعرابي رجلا و فرسا فقال: كان و اللّه طويل العذار أمين العثار إذا رأيت صاحبه عليه حسبته بازيا على مرقب معه رمح يقبض به الآجال.

و مدح أعرابي رجلا فقال: لا تراه الدهر إلا كأنه لا غنى به عنك و إن كنت إليه أحوج، و إذا أذنبت غفر و كأنه المذنب، و إن احتجت إليه أحسن و كأنه المسي‌ء.

قال: و قال أعرابي لرجل: أما و اللّه لقد كنت لجاما لأعدائك ما تفل شكيمتاه‌ [1] إذا كبح الجموح أقعى على رجليه.

قال: و لقي أعرابي أعرابيا فقال: كيف وجدت فلانا؟قال: وجدته و اللّه رزين الحلم واسع العلم خصيب الجفنة، إن فاخرته لم يكذب و إن مازحته لم يحفظ.

و مدح أعرابي رجلا فقال: كان يفتح من الرأي أبوابا منسدة و يغسل من العار وجوها مسودة.

و مدح أعرابي قوما فقال: أولئك غيوث جدب و ليوث حرب، إن قاتلوا أبلوا و إن أعطوا أغنوا.

و مدح أعرابي رجلا فقال: ذاك من شجر لا يجف ثمره و ماء لا يخاف كدره.


[1] شكيمتاه: الشكيمة هي الحديدة المعترضة في فم الفرس.

اسم الکتاب : المحاسن و المساوي المؤلف : البيهقي، ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست