responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتمع والتاريخ المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 275

لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) [1] .

وبعدها بآية يقول :

( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [2] .

وقريب من معنى الآية الأخيرة يقول تعالى :

( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) [3] .

ويقول أيضاً :

( وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) [4] .

ج ـ الالتزام أو عدم الالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر :

القرآن تحدّث كثيراً عن ضرورة الأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر .

بعض الآيات تشير بصراحةٍ إلى أنّ عدم الالتزام بهذا المبدأ يؤدّي إلى هدم كيان الأُمّة ، يقول تعالى :

( كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) [5] .

وفي المأثور روايات مستفيضة عن الدورِ الإيجابي والسلبي للأمر


[1] آل عمران : 103 .

[2] آل عمران : 105 .

[3] الأنعام : 65 .

[4] الأنفال : 46 .

[5] المائدة : 82 .

اسم الکتاب : المجتمع والتاريخ المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست