لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) [1] .
وبعدها بآية يقول :
( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [2] .
وقريب من معنى الآية الأخيرة يقول تعالى :
( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) [3] .
ويقول أيضاً :
( وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) [4] .
ج ـ الالتزام أو عدم الالتزام بالأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر :
القرآن تحدّث كثيراً عن ضرورة الأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر .
بعض الآيات تشير بصراحةٍ إلى أنّ عدم الالتزام بهذا المبدأ يؤدّي إلى هدم كيان الأُمّة ، يقول تعالى :
( كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) [5] .
وفي المأثور روايات مستفيضة عن الدورِ الإيجابي والسلبي للأمر
[1] آل عمران : 103 .
[2] آل عمران : 105 .
[3] الأنعام : 65 .
[4] الأنفال : 46 .
[5] المائدة : 82 .