responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 7

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

مقدمة التحقيق‌

الحمد للّه الذي وهب لنا العقول و الأذهان، و منحنا فصاحة اللسان، و ألهمنا التبيان، و حثنا على التحلى بالحلى الأدبية، و التخلق بالمكارم العلية، و رغبنا فى الاقتداء بالسنن السنية، و الاهتداء بالأقوال المرضية، و أرشدنا إلى الطريق الأسنى، و أمرنا بالإحسان و الأفعال الحسنى، و نهانا عن الأخلاق الدنيئة اللئيمة، و الأفعال الرديئة الذميمة، و أنعم علينا بالبلاغة و البيان فقال جلّ و علا فى محكم القرآن:

يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً.

فبالبيان تستخرج الحقائق، و تنمق الحكم الرقائق، و يتوصل إلى معرفة الخالق، و يستعان على شرح العلوم، و يتفنن فى الكلام المنثور و المنظوم، و بمكارم الأخلاق يستدل على فضل الطبع و كرم النحر و طيب الأعراق، و بالاستمساك بحبل المروءة و الآداب تظهر نتيجة العقل و ثمرة الألباب.

فهدانا سبحانه و ما كنا لنهتدى لو لا عونه و فضله، و وفقنا و لم نكن نتوفق لو لا امتنانه و طوله. نحمده تعالى و الحمد من إحسانه الجسيم، و نشكره و الشكر من إنعامه العميم.

و نصلى و نسلم على سيدنا و مولانا محمد النبيّ الأمى الكريم، المخصوص فى الأنبياء بمزية التفضيل و التقديم، المحفوف بالعصمة، المؤيد بالحكمة، الذي أوتى من البيان الحظ الأوفى، و القسم الأفضل الأعلى، فلا كلام يعدل كلامه و لا بيان كبيانه، فهو أفصح الناطقين، و سيد المرسلين، و حبيب رب العالمين، صلى اللّه عليه و على آله و على جميع النبيين و المرسلين و سلم تسليما كثيرا.

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست