اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن الجزء : 1 صفحة : 614
و «البحر» اشتراه من تجار قدموا من البحرين فسبق عليه ثلاث مرات فمسح وجهه و قال: ما أنت إلا بحر.
و كان له صلى اللّه عليه و سلم من البغال ست: بغلة شهباء اسمها «دلدل»- بضم الدالين المهملتين- أهداها له المقوقس كما مر، و هى أول بغلة ركبت فى الإسلام، و كبرت و بقيت إلى زمن معاوية و زالت أضراسها و كان يدق لها الطعام، و عميت. و سئل ابن الصلاح أ كانت أنثى أم ذكرا، أو التاء للوحدة؟ فأجاب بالأول. و نقل بعضهم إجماع أهل الحديث على أنها كانت ذكرا. و موتها بسهم رماها به رجل.
و «فضة» لصفاء لونها، و هبها من أبى بكر رضى اللّه عنه.
و «إيلة» أهداها له ملك إيلة و لذا سمى بذلك.
و أخرى أهداها له كسرى، و أخرى من دومة الجندل، و أخرى أهداها له النجاشى أصحمة ملك الحبشة.
و كان له صلى اللّه عليه و سلم من الحمير ثلاثة: أحدها «عفير»، و آخر «يعفور» قال بعضهم:
و ليسا اسمين لحمار واحد كما يتوهم؛ فإن عفيرا أهداه له المقوقس، و يعفورا أهداه له فروة بن عمرو، و قيل بالعكس.
و مات «يعفور» منصرفه من حجة الوداع، و قيل: ألقى نفسه فى بئر ابن التّيّهان يوم موته صلى اللّه عليه و سلم. و كان يرسله صلى اللّه عليه و سلم للرجل فيأتى بابه فيقرعه برأسه فيعلم أنه يطلبه.
و الثالث أعطاه إياه سعد بن عبادة الأنصاري رضى اللّه عنه.
و عدّ بعضهم حمره أربعة.
و كان له من الغنم؛ قيل: مائة، و قيل: سبعة أعنز كانت ترعاها أم أيمن.
و كان له شاة يختص بشرب لبنها.
و أما البقر: فلم ينقل أنه اقتنى شيئا منها، و اقتنى صلى اللّه عليه و سلم الديك الأبيض، و كان يبيته معه فى البيت .. و اللّه أعلم.
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن الجزء : 1 صفحة : 614