responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 612

[سيرته صلى اللّه عليه و سلم فى ركوبه‌]

(و) كان صلى اللّه عليه و سلم‌ (يركب البعير) جملا كان أو ناقة، و قيل: هو الجمل البازل، و هو الموافق للاستعمال.

(و) يركب أيضا (الفرس) يطلق على الذكر و الأنثى من الخيل، و قال بعضهم: الفرس الأنثى من الخيل، كما أن الحصان الذكر من الخيل، و المراد هنا الجنس. و روى الحاكم عن أبى هريرة- رضى اللّه عنه- «أن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يسمى الأنثى من الخيل فرسا» أى جريا على عادة العرب إذ لم يسمع فى كلامهم فرسه بالهاء.

(و) يركب أيضا (البغلة) فقد صح: أنه صلى اللّه عليه و سلم ركب يوم حنين بغلته البيضاء التي يقال لها فضة.

(و) يركب أيضا (حمارا) أهليّا (بعض الملوك) و هو المقوقس‌ (إليه أهداه) كما تقدم، و هذه سنة الأنبياء قبله.

و فى «مختصر السيرة» للمحب الطبرى: أنه صلى اللّه عليه و سلم ركب حمارا عريا إلى قباء، و معه أبو هريرة- رضى اللّه عنه- فقال: «أحملك؟» فقال: ما شئت يا رسول اللّه. قال: «اركب»، فوثب ليركب فلم يقدر، فاستمسك به صلى اللّه عليه و سلم فوقعا جميعا، ثم ركب و قال له مثل ذلك، ففعل، فوقعا جميعا، ثم ركب و قال له مثل ذلك، فقال: لا و الذي بعثك بالحق ما رميتك ثالثا .. انتهى.

و كان لكمال تواضعه يردف خلفه و أمامه، صغيرا و كبيرا، ذكرا و أنثى.

و فى «النسيم» نقلا عن الشمنى: أن بعضهم جمع من أردفه النبيّ صلى اللّه عليه و سلم على فرس و غيره فبلغوا نيفا و أربعين .. انتهى.

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 612
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست