responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 584

قال: و قيل الشّمم: طول الأنف مع سيلانه و دقّته. و الأول أصح و أشهر، و هو من صفات الجمال و المدح، و علامة السؤدد فى الرجال.

و الشّمم يعبر به أيضا عن عزة النفس و عدم التنزل فى الأمور، و هو مما يمدح به .. انتهى.

و الأنف: أسم لمجموع القصبة، و المارن، و ما تحتها من الطباق الثلاث المشتملة على المنخرين اللذين هما الخرقان من خارج إلى داخل الفم و الدماغ.

[بعد ما بين منكبيه صلى اللّه عليه و سلم‌]

(بعيد ما بين المنكبين) بفتح الميم و سكون النون فكاف مكسورة فموحدة، و هو ما بين الكتف و العنق كذا فى «النسيم». و فى «القاموس»: مجتمع رأس الكتف و العضد مذكر. و قال ابن حجر: مجمع عظم العضد و الكتف، و هو بمعنى ما فى «القاموس». و قال فى معناه: أى عريض أعلى الظهر، و هو مستلزم لعرض الصدر، و من ثم وقع عند ابن سعد: رحيب الصدر .. انتهى.

و فى «النسيم»: أن المراد ببعدهما: سعتهما. قال: و هو أقوى للبدن و البطش. قال: و عبر عنه تارة بالبعد، و تارة بالعظم، و الكل واحد .. انتهى.

[صفة يديه صلى اللّه عليه و سلم‌]

(سبط) بفتح السين المهملة و موحدة ساكنة أو مكسورة، كما فى رواية البخاري‌ (الكفّين) تثنية كف، و هذا الوصف ذكره السيوطى فى «خصائصه» و فى رواية: بسط بموحدة و مهملتين، و هما بمعنى، و المراد: أن فى كفه‌

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 584
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست