responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 580

و «أنه مسح بيده و بها ريقه ظهر عتبة و بطنه فلم يشم أطيب منه رائحة» [1].

و ابن عساكر: أن الحسن اشتد ظمأه فأعطاه لسانه فمصّه حتى روى‌ [2].

و «بصق يوم خيبر بعينى علىّ و بهما رمد فبرئ» [3].

فائدة

عدة الأسنان اثنان و ثلاثون، فى كل لحى ستة عشر: ثنيتان و هما، أوسط الأسنان، و رباعيتان يكتنفانهما يمينا و شمالا، فنابان، فضاحكان، فستة أضراس، فناجذان كذلك، فما بين النابين للقطع، و هما للكسر، و ما وراءهما من الأضراس و النواجذ للطحن، و قد تطلق الأسنان على ما بين النابين من الثنايا و الرّباعيات فقط. قال بعضهم: و لعله المراد .. انتهى.

(واسع الفم) و فى رواية: «ضليع الفم» أى عظيمه، و قيل: بمعناه، و هو محمود عند العرب، بل تذم ضيق الفم. و كان لسعة فمه صلى اللّه عليه و سلم يفتح الكلام و يختمه بأشداقه، كما فى رواية الترمذى و غيره، ففيه إيماء إلى قوة فصاحته وسعة بلاغته، (حسنه) أى الفم، بتناسب ما اشتمل عليه من أجزائه:

كالشفتين كما هو ظاهر.


[1] قال الهيثمى فى مجمع الزوائد (8/ 282): رواه الطبرانى فى الأوسط و الكبير، و رجال الأوسط رجال الصحيح غير أم عاصم فإنى لم أعرفها.

[2] الخصائص الكبرى (1/ 106) و عزاه لابن عساكر.

[3] أخرجه ابن ماجه (117)، أحمد فى مسنده (1/ 99)، فتح البارى (7/ 606)، البداية و النهاية (7/ 352).

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست