responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 418

[إسلام سعيد بن زيد]

(و) ممن أسلم: أبو الأعور، و قيل: أبو ثور (سعيد) بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن عبد اللّه بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدىّ بن كعب القرشى العدوى، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، و أحد السابقين إلى الإسلام و الهجرة، شهد المشاهد كلها إلا بدرا، و عدّه البخاري ممن شهد بدرا.

و يجمع بأنه لم يشهدها حسّا و شهدها حكما؛ أجرا و سهما. و بهذا يجمع ما يأتى فى ترجمة طلحة.

و هو ابن عم عمر بن الخطاب و زوج أخته فاطمة بنت الخطاب، و كانت أخته عاتكة بنت زيد [1] تحت عمر بن الخطاب تزوجها بعد أن قتل عنها عبد اللّه بن أبى بكر الصديق.

أسلم قديما و رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بدار الأرقم، و فى «أسد الغابة» و «الإصابة»:

أنه أسلم قبل عمر. و قال فى «الإصابة»: و كان إسلام عمر عنده فى بيته، و قال فى «أسد الغابة»: أسلم قبل عمر هو و امرأته فاطمة بنت الخطاب، و هى كانت سبب إسلام عمر على ما نذكره فى ترجمته .. انتهى.

و كان رضى اللّه عنه مجاب الدعوة، موصوفا بالزهد. توفى- رضى اللّه عنه- بالعقيق فى أرضه، و حمل على أعناق الرجال إلى المدينة، و دفن بالبقيع سنة خمسين أو إحدى و خمسين عن بضع و سبعين سنة، و غسله و صلى عليه ابن عمر، و نزل فى قبره هو و سعد بن أبى وقاص رضى اللّه عنهم أجمعين.


[1] هى عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، القرشية، إحدى الصحابيات المهاجرات تزوجت أبا بكر، ثم عمر، ثم الزبير بن العوام، و أراد على بن أبى طالب أن يخطبها بعد الزبير، فأرسلت إليه من يقول له: إنى لأضن بك عن القتل، و ظلت دون زواج حتى توفيت سنة (40 ه)، و هى شاعرة مجيدة. الإصابة (7/ 11).

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست