و ردّ عين قتادة بن النعمان بعد سقوطها على خده فعادت أحسن عينيه و أحدّهما [2].
و بصق على أثر سهم فى وجه أبى قتادة بن النعمان بعد سقوطها على خده، فعادت فى يوم ذى قردة، قال: فما ضرب علىّ و لا قاح.
و أتاه أعمى يسأله أن يدعو له أن يكشف اللّه عن بصره، فأمره أن يتوضأ ثم يتوسل إلى اللّه بنبيه صلى اللّه عليه و سلم فى دعاء علمه إياه، ففعل، فرجع و قد كشف اللّه عن بصره.
و تفل فى عينى علىّ- رضى اللّه عنه- يوم خيبر و هو رمد فعوفى من ساعته و لم يرمد بعد ذلك [3].
و مسح على رجل عبد اللّه بن عتيك بعد انكسارها فصحّت لحينها و عادت كأحسن ما كانت.
و وضع كفه على المريض فعقل من ساعته.
و مسح على رأس أقرع فنبت شعره و استوى فى وقته و ذهب داؤه.
و أتته امرأة من خثعم معها صبى به بلاء لا يتكلم، فأتى بماء فمضمض فاه، و غسل يديه، ثم أعطاها إياه و أمرها بسقيه و مسه به، فبرئ الغلام و عقل عقلا يفضل عقول الناس.
و جاءت امرأة بابن لها به جنون، فمسح صدره فثغّ ثغّة، فخرج من جوفه مثل الجرو الأسود فشفى [4].
[2] أخرجه أحمد فى المسند (1/ 347)، ابن الجوزى فى الوفا ص (338).
[3] أخرجه البخاري (4210)، مسلم (كتاب الجهاد: 132)، أحمد (1/ 185)، البيهقي فى السنن الكبرى (9/ 107)، البيهقي فى دلائل النبوة (4/ 205)، الطبرانى فى العجم الكبير (6/ 187)، كنز العمال (30119).
[4] أخرجه أحمد (1/ 254)، الدارمى (المقدمة 4)، البيهقي فى دلائل النبوة (6/ 186).
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن الجزء : 1 صفحة : 226