responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 195

كان يوضع لعبد المطّلب فراش فى ظل الكعبة لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له، و كان صلى اللّه عليه و سلم يأتى حتى يجلس عليه، فيذهب أعمامه يؤخرونه- أى إجلالا لجدّه-، فيقول جدّه: دعوا ابنى يجلس، فيمسح ظهره و يقول: إن لابنى هذا لشأنا» [1] .. انتهى.

و فى رواية: «إن لولدى هذا لشأنا عظيما».

و فى أخرى: «دعوا ابنى يجلس عليه فإنه يحس من نفسه بشي‌ء و أرجو أن يبلغ من الشرف ما لم يبلغه عربى قبله و لا بعده» [2].

و كان عبد المطّلب عند الجدب و القحط يستسقى به صلى اللّه عليه و سلم فيسقون ببركته، و كان يبعثه فى مهم حاجاته فلا يبعثه فى حاجة قط إلا أنجح فيها [3].

(عطّر اللّهمّ قبره الكريم، بعرف شذىّ من صلاة و تسليم اللّهمّ صلّ و سلّم و بارك عليه)


[1] دلائل النبوة للبيهقى (2/ 22)، دلائل النبوة لأبى نعيم ص (106).

[2] أخرجه البيهقي فى دلائل النبوة (2/ 22)، ابن الجوزى فى الوفا ص (117).

[3] أخرجه البيهقي فى دلائل النبوة (2/ 20)، و ابن سعد فى الطبقات الكبرى (1/ 11)، و الحاكم فى المستدرك (2/ 603).

اسم الکتاب : الكوكب الأنور على عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر(ص) المؤلف : البرزنجي، جعفر بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست