responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي في اصول الفقه المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 13

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف النبيين وخاتم المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين. ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

فيه أمران:

(الأمر الأول): وقع الكلام من جماعة من أهل الفن في لزوم وحدة موضوع العلم - وهو الجامع بين موضوعات مسائله - وفي معيار وحدة العلم، وفي تحديد موضوع علم الأصول خاصة، وتعريف العلم المذكور وتحديد الغرض منه ورتبته وغير ذلك. وأكثر ذلك خال عن الفائدة المصححة لصرف الوقت. ولعل أهم ذلك وأنفعه الكلام في تعريف علم الأصول، لما فيه من ضبط مسائله وتمييز مقاصده الأصلية عن المباحث الاستطرادية، فالأنسب الاقتصار على ذلك.

تعريف علم الأصول

ولايخفى أن تحديد العلم تابع لسعة الغرض الموجب لتدوينه، والغرض من تدوين علم الأصول هو تيسير عملية استنباط الأحكام الشرعية، وتحديد وظيفة المكلف عند الجهل بها مقدمة لامتثالها والخروج عن عهدته، ليؤمن العقاب على مخالفته، وينال الثواب بموافقته. وذلك لتعقد عملية

اسم الکتاب : الكافي في اصول الفقه المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست