responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 70

الفرع الثاني مدلول القاعدة

لتحديد المراد من هذه القاعدة لا بدّ من تحديد ما انطوت عليه من مفردات و بخاصّة كلمات: «الضرر» ، «الضرار» ، «لا» .

أمّا المفردات الأخرى: «على مؤمن» و «في الإسلام» فلا أظنّ أنّها تحتاج إلى تحديد؛ لوضوح مفهومها لدى العلماء. فما ذا يعنى إذا بكلمة:

أوّلا: الضرر نصّ بعض اللّغويّين على أنّ الضرر اسم مصدر من ضرّ يضرّ و المصدر الضرّ، و يقابله النفع، كما يقابلها-أعني كلمة الضرر-المنفعة. [1]

كما نصّ بعضهم على اتّحاد الضرّ و الضرر في كون كلّ منهما مصدرا [2] ، و ليس المهمّ تحقيق ذلك، و إنّما المهمّ تحقيق نوع التقابل بينها و بين المنفعة؛ لتوقّف مضمونها عليه.


[1] . راجع: مختار الصحاح: 200 مادة «ضرر» .

[2] . لم نعثر على هذا القول في كتب اللغة الموجودة لدينا.

اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست