responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 231

حجيّتها من السنّة النبويّة الشريفة و سنّة أهل البيت عليهم السّلام‌

حفلت كتب الحديث بأحاديث تتعلّق بالنيّة، و كثرت كثرة توجب الاطمئنان بصدورها أو بعضها على الأقلّ عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السّلام‌ [1] ، و هذا ما أغنانا عن النظر في أسانيدها.

و من تلك الأحاديث:

ما جاء في المستدرك عن علي عليه السّلام، قال:

«سمعت رسول اللّه يقول: لا حسب إلاّ التواضع، و لا كرم إلاّ التقوى، و لا عمل إلاّ بنيّة، و لا عبادة إلاّ بيقين» .

و عن عبادة بن الصامت، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«من غزا في سبيل اللّه و هو لا ينوي في غزاته إلاّ عقالا، فله ما نوى» . [2]

و ما رواه أحمد في مسنده عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«إنّما الأعمال بالنيّة، و لكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللّه و رسوله


[1] . بل ادّعى الشيخ جعفر كاشف الغطاء بلوغها حدّ التواتر المعنوي. كشف الغطاء 1: 285.

[2] . مستدرك الوسائل 1: 88 أبواب مقدّمة العبادات، باب (5) وجوب النيّة في العبادات الواجبة ح 1.

اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست