responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 227

الفرع الثالث دلالتها في المصطلح الفقهي‌ [1]

عرّف القاضي البيضاوي النيّة شرعا بأنّها: «الإرادة المتوجّهة نحو الفعل ابتغاء لوجه اللّه و امتثالا لحكمه» . [2]

و قال ابن نجيم: «عرّفها صاحب التلويح بأنّها: قصد الطاعة و التقرّب إلى اللّه في إيجاد الفعل» . [3]

و في كتاب التعريفات الفقهية قال: «و في نور الإيضاح: حقيقتها عقد القلب على العمل» . [4]

و عرّفها العلاّمة الحلّي في كتابه قواعد الأحكام: «و هي إرادة إيجاد الفعل على الوجه المأمور به شرعا» . [5]

و عرّفها المقداد السيوري بأنّها: «إرادة قلبيّة لإيجاد الفعل على الوجه المأمور به» . [6]

و عقّب السيّد محسن الحكيم في كتابه مستمسك العروة الوثقى قائلا: «هي القصد إلى الفعل كما عن المنتهى» . [7]


[1] . ذكر السيد مير فتاح: أنّ النيّة ليس المراد بها قصد الفعل؛ إذ لا يصدر من المختار عمل إلاّ بقصد و شعور إلى الفعل، بل المراد من النية المأمور بها المعتبرة في العمل إنّما هو قصد الإخلاص و العبودية و التقرّب.

العناوين 1: 390.

[2] . الأشباه و النظائر لابن نجيم: 29 نقلا عنه.

[3] . المصدر السابق. و انظر: شرح التلويح على التوضيح 1: 170.

[4] . التعريفات الفقهية: 234، و انظر: نور الإيضاح: 25.

[5] . قواعد الأحكام 1: 199.

[6] . نضد القواعد الفقهية: 14.

[7] . قوله: «هي القصد إلى الفعل» هو من كلام الماتن صاحب العروة الوثقى (اليزدي) ، و قوله: «كما عن المنتهى» هو تعليق السيد محسن الحكيم. مستمسك العروة الوثقى 2: 461.

اسم الکتاب : القواعد العامة في الفقه المقارن المؤلف : الحكيم، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست