و الطبراني في معجمه‌ [1] ، و الدارمي في سننه‌ [2] ، و غيرهم.

فعن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«إنّما يبعث الناس على نيّاتهم» . [3]

و عن عمر بن الخطاب، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:

«إنّما الأعمال بالنيّة، و لكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى اللّه عزّ و جل فهجرته إلى ما هاجر إليه، و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» . [4]

و رواه ابن ماجة عن عمر أيضا، و فيه:

«إنّما الأعمال بالنيّات... » . [5]

و في سنن النسائي عن أبي الدرداء يبلغ به النبي صلّى اللّه عليه و آله قال:

«من أتى فراشه و هو ينوي أن يقوم يصلّي من الليل، فغلبته عيناه حتّى أصبح، كتب له ما نوى، و كان نومه صدقة عليه من ربّه عزّ و جلّ» . [6]

و رواه ابن ماجة في سننه أيضا. [7] .

و في مسند الشهاب‌ [8] ، و معجم الطبراني الكبير [9] من حديث سهل بن سعد و النواس ابن سمعان، و في مسند الفردوس للديلمي من حديث أبي موسى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

[1] . المعجم الأوسط 1: 56 ح 40.

[2] . سنن الدارمي 2: 208 كتاب الجهاد، باب من غزا ينوي شيئا فله ما نوى.

[3] . سنن ابن ماجة 2: 1414 كتاب الزهد، باب (26) في النية ح 4229.

[4] . مسند أحمد 1: 71 مسند عمر بن الخطاب ح 302.

[5] . سنن ابن ماجة 2: 1413 كتاب الزهد، باب (26) في النية ح 4227.

[6] . سنن النسائي 3: 258 كتاب القيام، باب من أتى فراشه و هو ينوي القيام فنام.

[7] . سنن ابن ماجة 1: 426-427 كتاب إقامة الصلاة و السنّة فيها، باب (177) ما جاء في من نام عن حزبه من الليل ح 1344.

[8] . مسند الشهاب 1: 119 ح 148.

[9] . المعجم الكبير 6: 185 ح 5942.