أذلُّ الناس مَن أهان الناس
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : (أذلُّ الناس مَن أهان الناس) .
روي أنَّ عمر بن عبد العزيز دخل إليه رجل ، فذكر عنده عن رجلٍ شيئاً .
فقال عمر : إنْ شئتَ نظرنا في أمرك ، فإنْ كنت كاذباً فأنت مِن أهل هذه الآية : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) (الحجرات : 6) ، وإنْ كنت صادقاً فأنت مِن أهل هذه الآية : (هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ) (القلم : 11) ، وإنْ شئتَ عَفونا عنك ؟
فقال : العفو ، لا أعود إلى مثل ذلك أبداً [1] .
[1] الأخلاق ، ج1 .