responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القصص التربوية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 167

إنْ كان أعتقني لله فليدَعْني لله ..

روي أنَّ بلالاً أبى أنْ يُبايع أبا بكر وأنَّ عمر أخذ بتلابيبه وقال له :

يا بلال ، هذا جزاء أبي بكر منك ، أنْ أعتقك فلا تجيء تُبايعه ؟

فقال : إنْ كان أبو بكر قد أعتقني لله فليَدَعْني لله ، وإنْ كان أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا ، وأمَّا بيعته فما كنت أُبايع مَن لم يستخلفه رسول الله ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة !

فقال له عمر : لا أباً لك ، لا تُقِمْ معنا .

فارتحل إلى الشام ، وتوفِّي في دمشق بباب الصغير [1] .


[1] شرح مكارم الأخلاق ، ج3 .

اسم الکتاب : القصص التربوية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست