مَن كان هواه معنا فقد شَهِدنا
لما أظفر الله تعالى عليَّاً (عليه السلام) بأصحاب الجَمل ، قال له بعض أصحابه :
وددت لو أنَّ أخي فُلاناً كان شهدنا ؛ ليرى ما نصرك الله به على أعدائك .
فقال له (عليه السلام) : (أهوى أخيك معنا ؟) .
قال : نعم .
قال : (فقد شَهِدنا ، ولقد شَهِدنا في عسكرنا هذا أقوام ، في أصلاب الرجال ، وأرحام النساء ، سيرعف بهم الزمان ، ويقوى بهم الإيمان) [1] .
[1] شرح مكارم الأخلاق ، ج1 .