قال ابن جزي: و النقض في سائر الأدلة وجود الدليل دون المدلول، و النقض في الحدود: وجود الحد دون المحدود، و هو مفسد في الحدود، و اختلف في إفساده في الأدلة و العلل [2].
418- النقيضان:
النقيضان: هما اللذان لا يجتمعان معا و لا يرتفعان معا، كوجود زيد و عدمه، فيستدل بوجود أحدهما على عدم الآخر، و بعدمه على وجوده [3].
419- النهي:
النهي كما تقدم في الأمر يطلق حقيقة على القول المخصوص الطالب للترك، أي الصيغة الموضوعة لطلب الترك و هي: (لا تفعل)، و الكلام في النهي كالكلام في الأمر من الخلاف في اشتراط العلو و الاستعلاء و من أن الأصح أنه لا يعتبر في مسمى النهي علو و لا استعلاء [4].
[حرف الهاء]
420- الهاتف:
الهاتف: كل متكلم خفي عن الأبصار عين كلامه فهو هاتف [5].
قال الزركشي [6]: مثل الذي سمعوه يأمر بغسل النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) في قميصه، كذا أورده صاحب (المسودة) في ذيل الأدلة المختلف فيها، قال: لكنه من باب الفضائل.