و قيل: الصواب: هو الأمر الثابت في نفس الأمر لا يسوغ إنكاره [2].
و الصواب خلاف الخطأ، و هما يستعملان في الفروع و المجتهدات.
و الحق و الباطل يستعملان في الأصول و المعتقدات.
قال الجرجاني [3]: حتى إذا سألنا في مذهبنا و مذهب من خالفنا في الفروع، يجب علينا أن نجيب: بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، و مذهب من خالفنا خطأ يحتمل الصواب، و إذا سألنا عن معتقدنا و معتقد من خالفنا في المعتقدات، يجب علينا أن نقول: الحق ما عليه نحن، و الباطل ما عليه خصومنا.
و هكذا نقل عن المشايخ، و تمام المسألة في أصول الفقه.
و الفرق بين: الصواب و الصدق و الحق، أن الصواب: هو الأمر الثابت في نفس الأمر الذي لا يسوغ إنكاره.
و الصدق: هو الذي يكون ما في الذهن مطابقا لما في الخارج.
و الحق: هو الذي يكون ما في الخارج مطابقا لما في الذهن أ. ه.
229- الصيغة:
الصيغة: هي الهيئة العارضة للفظ باعتبار الحركات و السكنات و تقديم بعض الحروف على بعض، و هي صورة الكلمة و الحروف