205- سنة الزوائد:

سنة الزوائد: هي التي لا يتعلق بتركها كراهة و لا إساءة [1]، نحو:

تطويل القراءة في الصلاة، و تطويل الركوع و السجود و سائر أفعاله التي يأتي بها في الصلاة في حالة القيام و الركوع و السجود، و أفعاله خارج الصلاة، من المشي و اللبس و الأكل، فإن العبد لا يطالب بإقامتها، و لا يأثم بتركها و لا يصير مسيئا، و الأفضل أن يأتي بها.

206- سنة الهدى:

سنة الهدى: يعني: سنة أخذها من تكميل الهدى أي الدين.

و هي التي تعلق بتركها كراهية و إساءة، و الإساءة دون الكراهة، و هي مثل: الأذان، و الإقامة و الجماعة و السنن الرواتب‌ [2].

207- السهو:

السهو: الذهول.

قال الباجي- (رحمه اللّه)-: معنى السهو: أن لا يكون الساهي ذاكرا لما نسي، و هو على قسمين:

أحدهما: أن يتقدمه ذكر ثم يعدم الذكر، فهذا يصح أن يسمى سهوا و أن يسمى نسيانا.

و القسم الثاني: لا يقدمه ذكر، فهذا لا يصح أن يوصف بالنسيان، و إنما يوصف بالسهو و الذهول‌ [3].

و قيل: السهو: الغفلة عن المعلوم‌ [4].

[1] كشف الأسرار 2/ 310.

[2] السابق.

[3] الحدود ص 30، 21.

[4] رسالة في الحدود المستعملة في علم الكلام و أصول الفقه خ/ 2.