responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 346

السلام فقال: يا عبد اللّه أبرأ ممّن قال انّا أنبياء [1].

فمحمّد بن زياد في طريقه غير معلوم الحال و لا مذكور في الرجال، و مع ذلك مناف لما تقدّم من الروايات، فان كان و لا بدّ فليكن محمولا على أوّل أمر، كما سيأتي عن ابن الغضائري. انتهى.

و أمّا الاقوال، فقال النجاشي: انّه ضعيف جدّا [2].

و قال ابن الغضائري: انّه كان أوّل أمره مغيريّا، ثمّ دعى الى محمّد بن عبد اللّه المعروف بالنفس الزكيّة، و في هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله.

أقول: ينافيه ما سبق من صحيح الخبر.

ثمّ قال: و الغلاة يضيفون اليه كثيرا، قال: و لا أرى الاعتماد على شي‌ء من حديثه [3].

و قال السيّد أحمد بن طاوس: إنّه من أهل الجنّة. و قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد: إنّه كان من قوّام أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و كان محمودا عنده و مضى على منهاجه [4].

أقول: و يؤيّده بل يصرّح به ما سبق من صحيحتي الوليد، فكونه بغير اسناد لا يضرّ.

و قال العلّامة في الخلاصة: و هذا يعني ما ذكره في كتاب الغيبة يقتضي وصفه بالعدالة [5].

و روى الشيخ في الكتاب المذكور عن أبي بصير عنه (عليه السلام) أنّه لمّا‌


[1] اختيار معرفة الرجال 2/ 515، برقم: 456.

[2] رجال النجاشي ص 417.

[3] رجال العلامة عنه ص 259.

[4] الغيبة ص 210.

[5] رجال العلامة ص 259.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست