اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي الجزء : 1 صفحة : 335
54- فائدة [ثوير بن أبي فاختة]
ثوير بن أبي فاختة مولى أمّ هاني بنت أبي طالب، من أصحاب علي بن الحسين و الباقر و الصادق (عليهم السلام)، كوفيّ تابعيّ اماميّ، كما يعرف من كتاب ميزان الاعتدال المعتبر عند العامّة في الرجال، قال: ثوير بن أبي فاختة من الروافض.
و روى النجاشي أنه قيل ليونس بن أبي اسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير؟ فانّ اسرائيل روى عنه، فقال: ما أصنع به، كان رافضيّا [1].
و روى الكشي عن محمّد بن قولويه القمّي، قال: حدّثنا محمّد بن بندار القمّي، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه محمّد بن خالد، عن أحمد بن النصر الجعفي، عن عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة.
قال: خرجت حاجّا فصحبني عمرو بن ذر القاص، و ابن قيس الماصر، و الصلت بن بهرام، و كانوا اذا نزلوا قالوا: أنظر الآن قد حزرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر (عليه السلام) منها، عن ثلاثين كلّ يوم و قد قلّدنا ذلك.
فقال ثوير: فغمّني ذلك حتّى اذا دخلنا المدينة افترقنا، فنزلت أنا على أبي جعفر (صلوات اللّه عليه)، فقلت له: جعلت فداك انّ ابن ذرّ و ابن قيس الماصر و الصلت صحبوني، و كنت أسمعهم يقولون: قد حزرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عنها فغمّني ذلك.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): ما يغمّك من ذلك، فاذا جاءوا فأذن لهم،