responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 274

و قال محمّد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، فقال: كذّاب ملعون، رويت عنه أحاديث كثيرة، و كتبت عنه تفسير القرآن كلّه من أوّله إلى آخره، إلّا أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا [1].

و قال ابن الغضائري: الحسن بن علي بن أبي حمزة واقف ابن واقف، ضعيف في نفسه، و أبوه أوثق منه، ثمّ قال: و قال علي بن الحسن بن فضّال: إنّي لأستحي من اللّه أن أروي عن الحسن بن علي [2].

و فيه ذموم اخر تركناها مخافة التطويل.

و من الغريب أنّ الشارح المجلسي (قدّس سرّه) عدّ هذا السند في شرحه على الفقيه قويّا [3]. و لا يعرف له وجه، فإنّ القويّ في اصطلاح القوم يطلق على الموثّق، لقوّة الظنّ بجانبه، بسبب توثيق راويه و إن كان مخالفا، و قد يطلق على مرويّ الإماميّ الغير الممدوح و لا المذموم، كذا في الدراية الشهيديّة.

و قد علم أنّ الحسن بن علي مع أنّه واقف كذّاب ملعون أضعف من أبيه، و قد ورد فيه ما فيه. و مثله أبو عبد اللّه الجاموراني ضعّفه القميّون، حيث لم يعتبروا مرويّاته في كتاب نوادر الحكمة.

فإذا كان هذا شأن الراوي، فكيف يعتمد على روايته و نقله في إثبات حكم شرعيّ، فلعلّه كان كاذبا في روايته عن عبد اللّه بن وضّاح الثقة.

قال: كانت بيني و بين رجل من اليهود معاملة، فخانني بألف درهم، فقدّمته إلى الوالي فأحلفته، و قد علمت أنّه حلف يمينا فاجرة، فوقع له بعد ذلك عندي‌


[1] اختيار معرفة الرجال 2/ 827، برقم: 1042.

[2] رجال العلامة ص 213.

[3] روضة المتقين 6/ 169.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست