responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 244

الطفيل عامر بن واثلة، روى عن الباقر و الصادق (عليهما السلام)، حسن العقيدة صحيح المذهب.

روى الشيخ في باب المحتضرين من التهذيب بطريق صحيح عن محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن داود بن سليمان الكوفي، عن أبي بكر الحضرمي، أنّه قال:

مرض رجل من أهل بيتي، فأتيته عائدا له، فقلت له: يا ابن أخي انّ لك عندي نصيحة أتقبلها؟ فقال: نعم.

فقلت: قل أشهد أن لا اله الّا اللّه وحده لا شريك له، فشهد بذلك، فقلت: قل و إنّ محمّدا رسول اللّه، فشهد بذلك، فقلت: إنّ هذا لا تنتفع به إلّا أن يكون على يقين منك، فذكر أنّه منه على يقين.

فقلت: قل أشهد أنّ عليّا وصيّه و هو الخليفة من بعده و الإمام المفترض الطاعة من بعده، فشهد بذلك، فقلت: إنّك لن تنتفع بذلك حتّى يكون منك على يقين، فذكر أنّه منه على يقين، ثمّ سمّيت له الأئمّة (عليهم السلام) رجلا رجلا فأقرّ بذلك، و ذكر أنّه على يقين.

فلم يلبث الرجل أن توفّي، فجزع عليه أهله جزعا شديدا، فغبت عنهم ثمّ أتيتهم بعد ذلك، فرأيت عزاءً حسنا، فقلت: كيف عزاؤك أيّتها المرأة؟

فقالت: و اللّه لقد اصبنا بمصيبة عظيمة بوفاة فلان (رحمه اللّه)، و كان ممّا سخى بنفسي لرؤيا رأيتها الليلة، قلت: و ما تلك الرؤيا؟

قالت: رأيت فلانا- تعني الميّت- حيّا سليما، فقلت: فلانا؟ قال: نعم، فقلت له: إنّك ميّت، فقال لي: و لكن نجوت بكلمات لقّنيهنّ أبو بكر، و لو لا ذلك كدت أهلك [1].


[1] تهذيب الاحكام 1/ 287، ح 5.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست